اخبار السودان

تصاعد التوتر بين الحكومة السودانية والدعم السريع.. رفض لقاءات دولية وتبادل الاتهامات

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني –  رفضت الحكومة السودانية طلباً للقاء وفد من قوات الدعم السريع في جنيف، مؤكدة أن منصة جدة هي الإطار الوحيد الذي تقبل به للتفاوض. جاء هذا الموقف في سياق التوترات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ومحاولات الوساطة الدولية لاحتواء الأزمة.

 

 

 

وفي الوقت نفسه، التقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، وفداً من قوات الدعم السريع في أديس أبابا، حيث تناول الاجتماع تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية في السودان.

 

 

 

وقد أعلنت قوات الدعم السريع أن وفدها برئاسة العميد عمر حمدان استعرض أمام المبعوث الأممي تقارير عن الانتهاكات المزعومة بحق المدنيين، متهمة الجيش السوداني باستخدام الطيران الحربي لاستهداف المدنيين، ووصفت الفظائع بأنها جرائم ترتكبها “كتائب الحركة الإسلامية الإرهابية ومرتزقة الحركات المسلحة”.

 

 

 

كما أشار الوفد إلى ما وصفه بالممارسات التمييزية التي تقوم بها “عصابة بورتسودان”، مشيراً إلى حرمان المواطنين من استخراج الأوراق الثبوتية على أسس عنصرية ومناطقية، بالإضافة إلى التشريعات التي يعتبرها معيبة مثل قانون “الوجوه الغريبة”.

 

 

 

من جانبه، أوضح المبعوث الأممي رمطان لعمامرة أن لقاءه مع قوات الدعم السريع يندرج ضمن جهود الأمم المتحدة لوضع توصيات حماية المدنيين في السودان موضع التنفيذ، مشدداً على ضرورة التزام الأطراف بوقف التصعيد والعمل على إنهاء الأزمة الإنسانية والسياسية. تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع الذي اندلع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي أدى إلى أزمة إنسانية كبيرة وتدخلات دولية متعددة بحثاً عن حل سياسي شامل.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

زر الذهاب إلى الأعلى