متابعات – الراي السوداني – تمكنت إدارة الشرطة الأمنية بولاية كسلا من إحباط عملية تهريب بضائع عبر باص سفري كان في طريقه من مدينة بورتسودان إلى ولاية القضارف.
وأكد المكتب الصحفي لقوات الشرطة أن البضائع المهربة كانت مخفية بطريقة احترافية داخل الباص، مما يعكس تطور أساليب التهريب والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الأنشطة غير القانونية.
البضائع التي تم ضبطها تضمنت كميات كبيرة من أجهزة الهواتف الذكية، وأكياس مرقة الأرز التي أخفيت داخل أكياس صابون، بالإضافة إلى طرود تحتوي على ملابس مستعملة وكريمات تجميلية.
وأوضح المكتب أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لمكافحة التهريب الذي يشكل تهديدًا للأمن الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
قامت السلطات بحجز الباص والتحفظ على البضائع المهربة، كما تم فتح بلاغات جنائية ضد المتورطين. وأكدت أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن تفاصيل الشبكة التي تقف وراء هذه المحاولة، مع التركيز على التصدي لكل من يسعى لاستغلال المناطق الحدودية لتمرير البضائع المهربة.
تعتبر ولايات شرق السودان، بما في ذلك كسلا وبورتسودان والقضارف، مناطق تشهد نشاطًا متزايدًا لعمليات التهريب نظرًا لقربها من الحدود والموانئ، وهو ما يدفع السلطات الأمنية لتعزيز جهودها في الرقابة وملاحقة الشبكات الإجرامية. في هذا السياق، وجهت الشرطة دعوة إلى المواطنين للتعاون معها والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، مؤكدة أن مواجهة التهريب مسؤولية جماعية للحفاظ على استقرار البلاد ودعم اقتصادها الوطني.