غير مصنف --

دي عملتوها كيف؟!؟.. بقلم حسن التجاني

السودان اليوم:
* الذي أتيحت له الفرصة والسانحة أن يأتي عبورا بشارع السوق المركزي الخرطوم وتحديدا على قرابة أسفل النفق يؤكد تماما لنفسه أن الأمر لم ولن يستقيم مرة ثانية…. من هول الفوضى الضاربة أسفل هذا النفق الذي يمكن أن نقول باختصار أنه استبيح تماما بما لا يرضى الله ورسوله.
* أيضا ستصل لقناعة تامة أن هناك استحالة لإعادة الأمور إلى ما يجب أن تكون عليه أو حتى الي ما كانت عليه قبل فترة فالكل هنا يعمل ما يريد أن يفعل دون الاكتراث للذي يفعل من خطورة ولا مبالاة.
ولا خوف من قانون ولا حتى احترام.
* باعة متجولون وغير متجولين بل سميهم ما شئت وكأنهم لأول مرة يأتون السودان فهم اجانب من دول أفريقية عندهم الحياة هناك عادي أن تكون هكذا فلفظتهم دولهم بعد أن حدث بها التطور وجاءوا لهذا البلد الطيب أهله…. فافترشوا الأرض و(الاستوبات ) المرورية شحاذة وسرقة وفوضى يتغلغلون بين الناس في الزحمات فيمارسون النشل والنهب وغيره انهم غرباء انهم إفرازات الوجود الأجنبي الذي حذرنا منه زمان ولم يعر احد لما حذرنا له وبه.
* لا تستطيع المرور من زحام الترولات والدرداقات التي يقودها أطفال صغار وترابيز الخضار والمفترشين الأرض بالسندوتشات الجاهزة في بيئة غير صالحة للمرور سريعا ناهيك أن تبتاع سندوتشا لتأكله منها… الخضار والفواكه تباع في وسط زحم نفايات أشكال وألوان لا تفرق بين المباع والمقذوف به على الأرض…. والتآلف.
* يتبادر لذهنك مع الحزن الذي يعتصر قلبك من يعيد هؤلاء لبلادهم؟ ومن يعيد الوضع لما يجب أن يكون؟ شباب ينامون وسط هذا الزحام وفي مدخل النفق والكباري الطائر الذي ينبغي أن يكون أطهر وانظف مكان في العاصمة حيث بيع طعام المواطن
لكنها أصبحت أماكن لسكن المشردين والمتفلتين مئات المنظر الذي كان يجاور الجامع الكبير والذي كنا نكره ونبغضه.
* حقيقي كلما مررت بهناك أشعر بالحاجة للبكاء عندما لا أجد إجابة على سؤالي من يرفع عنا هذا الحرج؟ والايذاء هذا؟
* انه دور المحليات هي المعنية بهذا الأمر وهي التي يجب أن تجيب على هذه الأسئلة…. ومن حقها يسندها قانونها وحق الوطن والوطنية وضوابط المهنة
وحق المواطن عليها.
* لكن والله وللحقيقة اقول دهشت أمس الاول وانا أشاهد فيديو مصور لذات الموقع وقد فعلت به جهة لم تفصح عن نفسها بعد أن أزالت كل صور هذه الفوضى وهذا الاستهتار وازاخت بذلك الغم والهم الذي خيم على صدور الوطنيون الذين يحبون السودان وان يصيبه الخير دوما.
* تخيلوا فتحت الطرقات وازيلت الطبالي والفراشات الأرضية وازيلت كل أطنان النفايات التي كانت تشكل جبالا تحجب الرؤيا من جميع الجهات يقبع خلفها الباعة المتجولين والمشردين والمتفلتين…
* ما أجمله منظر وما أكثره عملا إيجابيا يعطي أملا بأن السودان قادر لإعادة أمره متى أراد لما هو أفضل لمواطن.
* ما أجملك أيها الإنسان السوداني (الأصيل) إذا أردت أن تفعل ما تريد…. ليت هذا العمل الذي تم في هذه المنطقة أن نضمن له إلا ينتهي بدخول ظلام الليل فتعود به شمس اليوم الثاني كما كان وحينها كأنك يا( ابو زيد ما غزيت).
* ضمان أحداث كل جمال ويثبت هنا وهناك أن نمنع عودته مهما كلفنا والذي حدث في السوق المركزي يستحق الاحترام والتقدير للجهة التي قامت بهذا العمل… بالله عملتوها كيف؟
* نشد الهمة ونواصل دون أن نتوقف ويجب أن يكون هناك ردعا قويا وقانون صارما ينفذ بشدة حتى نعيد الأمور لوضعها الطبيعي الذي ننشد له.
* نواصل في موقع وليس السوق المركزي وعلى لجان المقاومة والمحليات أن ينتسروا في الاستوبات ويكافحوا ظاهرة التسول القبيحة التي يمارسها غير السودانيين واقسم على ذلك
انهم ليسو بسودانيين.
* لو مشينا بذات الذي حدث في السوق المحلي الخرطوم قطعا ابشركم بأننا سنصل.. أخشى أن أزور يوما هذا السوق ولا أجد الذي شاهدت في الفيديو حقيقة
حينها سأقول فليمدد ابا حنيفة كلتا رجليه.
(أن قدر لنا نعود)

The post دي عملتوها كيف؟!؟.. بقلم حسن التجاني appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى