متابعات – الراي السوداني – تلقت شبكة صيحة لنساء القرن الإفريقي تقارير غير مؤكدة عن وقوع حالات من العنف الجنـ.ـسي، بما في ذلك الاغتـ.ـصاب، ضد النساء في مدينتي سنار وسنجة.
وأفادت الشبكة في تقريرها بوجود عدد كبير من الأشخاص المفقودين، حيث تُقدر التقارير بأن حوالي 1000 شخص مختفي، بينهم 91 طفلًا، منذ سيطرة قوات الدعم السريع على سنجة الأسبوع الماضي.
وفي تحديثها الأخير، كشفت لجنة حصر المفقودين يوم الأحد عن تسجيل 1029 مفقودًا منذ هجوم قوات الدعم السريع على ولاية سنار.
وأشارت الشبكة إلى نزوح نحو 55440 شخصًا من مدينة سنجة، منبهة إلى أن المساعدات المقدمة لهؤلاء النازحين محدودة للغاية إن لم تكن معدومة.
وأدت الاشتباكات الأخيرة في مدينتي سنار وسنجة إلى نزوح المدنيين من مناطق مثل أبو حجار والدندر ومناطق أخرى، حيث يستمر النزوح من ولاية سنار نحو القضارف والولايات الشرقية الأخرى، رغم أن العديد من المدنيين غير قادرين على الفرار بسبب التقدم المستمر لقوات الدعـ.م السـ.ـريع.
وصفت شبكة صيحة أوضاع النساء اللائي فررن من ولاية سنار بالمروعة، مشيرة إلى أن الولاية كانت مركزًا للمساعدات الإنسانية، خاصة فيما يتعلق برعاية الصحة الجنـ.ـسية والإنجابية، بعد أن تم تحديدها كمنطقة آمنة عقب الهجوم على ولاية الجزيرة.