قدم أمين الشباب والطلاب ،حسب النبي محمود حسب النبي ، استقالته من حركة تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي بسبب إعلان رئيس الحركة المشاركة في الحرب بجانب القوات المسلحة.
وأوضح حسب النبي في بيان الاثنين، ان الحركة بلا مؤسسات إدارية وتنظيمية وقرار المشاركة في الحرب اتخذه رئيس الحركة بصورة فردية ولم يمر عبر المؤسسات بالتالي غير ملزم لعضوية الحركة.
وفي تصريح خص به راديو تمازج قال حسب النبي من مقر إقامته بفرنسا ، أن أسباب الاستقالة تنظيمية داخلية وأخرى سياسية والخلاف بدا من اجراءات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م الذي شاركت فيه الحركة بشكل.
وتابع حسب النبي “رئيس الحركة أعلن المشاركة في القتال وكان الواجب علينا أن نعمل على إيقاف الحرب وليس المشاركة فيها خصوصاً مع ارتفاع أعداد النازحين واللاجئين بسبب الحرب”.
وأعلن حسب النبي دعمه ومساندته لمنبر جدة من اجل ايقاف الحرب وخروج الجيش والدعم السريع من السلطة وتسليمها للمدنيين.
ومضى حسبو بالقول “سندخل في مشاورات واسعة مع الرفاق الذين يرفضون الانضمام لأي من طرفي النزاع لتأسيس حركة جديدة تدعم مبادئ وأهداف مشروع التحرير العريض “.
وذكر في البيان أن مؤتمر بورتسودان تم بتوجيه من جهاز الاستخبارات العسكرية لنظام الإخوان المسلمين.
أورد حسب النبي في البيان أن تيارات الإسلام السياسي سيطرت على مؤسسات الحركة واختطفت مشروعها السياسي العلماني بعد إبعاد القيادات التاريخية المؤسسة لمشروع التحرير العريض.
وأعلن انحيازه لمبادئ الثورة السودانية وقال “سنعمل مع القوى المدنية لإيقاف الحرب وإسقاط اجراءات ٢٥ اكتوبر”