تبرأت حركة العدل والمساواة السودانية من تصريحات أدلى بها مستشار رئيس التنظيم للشؤون الاقتصادية أعلن فيها الحرب ضد قوات الدعم السريع، وقالت إنه لا يعبر عن موقف الحركة حيال القتال الذي يدور بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكشف عن طلب تقدم به سليمان صندل وهو يرأس جماعة منشقة من العدل والمساواة لحاكم إقليم دارفور ورئيس تحرير السودان مني أركو مناوي بضرورة تسليم الفاشر لقوات الدعم السريع دون مقاومة.
وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة حسن إبراهيم فضل لـ “سودان تربيون” إن “ما أورده مستشار رئيس الحركة لا يعبر عن موقفها المحايد تجاه الحرب”مجددا تمسك العدل والمساواة بذات الموقف باستثناء العمل على حماية المدنيين.
وأشار الى أن قرار المشاركة في الحرب لن يكون بمعزل عن بقية مكونات وتنظيمات أطراف السلام وتابع “إذا كان هناك قرار بالمشاركة في القتال فإن ذلك سيتخذ داخل مؤسسات الحركة ويعلن للناس كافة”.
وقال مستشار جبريل إبراهيم بشارة سليمان نور في مقابلة نشرتها منصة “صحافسيون” إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال جرائم قوات الدعم السريع التي قال إنه لا يمكن نسيانها.
وشن هجوما عنيفا على قيادات سياسية بينها سليمان صندل، قائلا إن الرجل طلب من حاكم دارفور مني أركو مناوي تسليم مدينة الفاشر للميلشيا دون قتال مع الجيش.
المصدر : سودان تربيون