قالت مؤسسة الدفاع عن الحقوق والحريات، إن مليشيا الدعم السريع، استخدمت الفوسفور الأبيض في منطقة جبل أولياء.
واشارت في تقرير إلى انها تحققت من مقاطع فيديو وصور تظهر انفجار لقنابل غاز الفوسفور الأبيض ذات سحب دخانية عالية كانت قد سقطت من الناحية الجنوبية لمنطقة جبل اولياء في احياء الحلة الجديدة و العباسية و دار السلام .
وقال الطبيب محسن الامام من ضمن الكوادر المساعدة في منطقة جبل اولياء في أفادات للمؤسسة إنه يرجح ان هذه القنابل هي الفوسفور الأبيض لما لها أعراض من ضيف في التنفس و انبعاث الرائحة الكريهة مثل الثوم.
وبحسب ما شاهد من مطابقات لاختبارات تقليدية ان هذه الغازات ممزوجه بمادة الفوسفور الابيض مما يعرض حياة المواطنين للخطر ولا توجد طرق للوقاية الا بالابتعاد من مكان الإنفجار.
وقالت المؤسسة إن احد السكان بالمنطقة فضل حجب اسمه ( ن .م ) افاد ان هذه القذائف سقطت على مدى تلاثة مرات بالقرب من سكنه وانه شعر بالسحب دخانية كثيفة واصابه اختناق وضيق في التنفس واحمرار في الجلد انتج عنه حساسيه دائمة.
وقال خبير الاسلحة المقدم المتقاعد ابراهيم موسى لمؤسسة “FDRF ” إن قنابل الفسفور الابيض التي سقطت في جبل اولياء تم صناعتها محليا وان الدعم السريع يمتلك خبراء اجانب من سوريين و غيرهم لدية خبرة في صناعة هذه القنابل الفوسفورية وهذا السلاح لا يجوز استخدامه في حرب المدن وفقا لقواعد الحرب .
وقالت المحامية سوزان مصطفى منسق فريق العمل وكبير المستشارين بالمؤسسة: وثقنا استخدام الدعم السريع لغاز الفوسفور الأبيض في منطقة جبل اولياء و يعد هذا جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي الإنساني وان فريق العمل جمع ادلة ومخلفات واستمع إلى خبراء عسكريين واطباء واعيان أكدوا ذلك وطالبت بفتح تحقيق دولي امام المحكمة الجنائية الدولية وكل الادلة تشير إلى ذلك