مقالات

يس عثمان يكتب .. مهلا يا السيد وزير الداخلية

يس عثمان يكتب .. مهلا يا السيد وزير الداخلية

انتقد كثير من الناس وزير الداخلية في اول ظهور له في قناة الحدث وهو يتحدث عن قضايا هي تعرف ما تريد.منها بخلاف الوزير المكلف والذي اتجه الي منحي آخر لشئ في نفس يعقوب.


فالوزير هو وزير الداخليه لكل ولايات السودان ونجاحه وفشله ينصب في العاصمه الخرطوم والتي هجر ثلث سكانها فكان علي الوزير اولا ان يترحم علي شهداء البلاد من هذا الغزو الاجنبي والجرحي والمفقودين وبمتدح قوات الاحتياطي المركزي ودورها البطولي في معركة الكرامه.


وكان ينبغي له ان يتحدث عن الجرائم التي ارتكبت في القانون الجنائي من القتل والنهب والسرقة والاغتصاب للحرائر وسرقة السيارات وممتلكات المواطنين والتي تباع وتشتري علنا في اسواق اطلق عليعا اسواق دقلو وهنالك ظاهرة البنات المخطوفات ويعرضن في اسواق الرقيق بدارفور ويتم مساومة اهلهن بحفنة من الجنيهات وان يتحدث الينا عن بعض المهددات الامنية والاقتصادية مثل تجارة الوقود والتي ادت الي ارتفاع سعر جالون البنزين الي 30 الف جنيه في بعض المحليات بولاية الخرطوم وتجارة العملة الاجنبية والوطنية
وكان ينبغى للوزير ان يطمئن المواطن السوداني بقرب عودة الامن والاستقرار ويتجول في شوارع الخرطوم حتي ولو بعربة مصفحه حتي يشجع المواطنين علي العودة التدرجية التي بدات لسكان ولاية الخرطوم وان يكشف لنا عن الدور الجديد والتسليح الحديث لقوات الشرطة وهي تؤدي دورها في المناطق الخالية من المتمردين وان يحرك اجهزته الاخري من الدفاع المدني واعلان حالة الاستفار والطوارئ لهم وهم يواجهون هذة الابتلاءات الامنية والطبيعية بسبب السيول والامطار والفيضانات والتي بدات الان في عدد كبير من الولايات ، وكان عليه ان يحدثنا عن دور شرطة المرور وانتشارهم في المناطق الامنة للحد من سرقة السيارات وبيعها العشوائي الذي يحدث الان في اسواق قندهار وغيرها.


ولكن بدون اي مبررات قفز الوزير الي الهاربين من السجون من المحكوم عليهم بالاعدام من قتالين القتلة والاجرام وحتي هنا هذا دوره ولكن اضاف اليهم ا الهاربين من فلول النظام السابق وهم من اختصاص القضاء والنيابة والاجهزة العدلية وهو يعلم بحالهم انهم لم يهربوا ولم يفكروا في الهروب يوما وخرجوا عندما قامت هذة القوات المعتدية بفتح السجون علي مصرعيها وانعدمت فيها كل مقومات الحياة من المأكل والمشرب وخرجوا مرفوعي الراس قالوا سنعود الي السجون متي ما قام النظام العدلي القضائي وعاد الامن والاستقرار الي بلادنا بل ازيد من ذلك قالوا سنقف مع القوات المسلحه وهي تخوض معركة العزة والكرامه.


ولكن السيد الوزير ولشئ في نفس يعقوب اراد ان يجمل حواره المكشوف بهذة الرسالة ليس الا..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

  1. قال صلى الله عليه وسلم:( إذا وُسد الأمر الى غير اهله فانتظر الساعة)…او كما قال صلى الله عليه وسلم…
    وهذا قد حصل…وها نحن في انتظار الساعة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى