دولة افريقية تتحرك لحقن دماء السودانيين
تداعت وفود إفريقية وعربية إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، في لقاء عنوانه البارز البحث عن السلام في المنطقة.
ويأتي لقاء نواكشوط ضمن جهود “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم” لنشر السلام والأمن ومواجهة التطرف والعنف، والتي بدأها منذ تأسيسه عام 2020 بمبادرة مشتركة بين مجلس أبوظبي للسلم والحكومة الموريتانية.
وينعقد هذا اللقاء تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وأشرف على افتتاحه الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، نظرا لوجود الرئيس خارج البلاد.
ونوه ولد بلال مسعود، بالتعاون بين موريتانيا والإمارات في محاربة الغلو والتطرف، ودعم الاستقرار والتنمية، والذي يعتبر “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم” أحد ثماره.
رئيس منتدى أبوظبي للسلم، الشيخ عبدالله بن بيه، قال إن مهمة اللقاء هي المساهمة في إطفاء الحريق في السودان، دون تحيز لطرف أو تحديد من أشعل الشرارة الأولى، لأن مهمة رجل الإطفاء هي إخماد النيران لا محاسبة من أضرمها.
وأوضح الشيخ بن بيه في كلمته التأطيرية، أن هذا الملتقى يوفر منصة للتباحث والنقاش، وفضاءً للتفكير الإيجابي لحل الأزمات. لكنه “لا يحتكر الحقيقة ولا يقدم حلولا جاهزة”.