اخبار السودان

الحركة الشعبية ترد على حملة خطيرة تستهدف “عقار”

الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجبهة الثورية)

بيان توضيحي

الحملة الإعلامية الموجهة ضد القائد مالك عقار اير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال:

طالعنا مجددًا خبرًا تتداوله الأسافير ومفاده إستلام القائد مالك عقار مبلغ 10 مليون دولار مقابل مشاركة قوات الجيش الشعبي في الحرب التي تدور داخل وخارج الخرطوم، وقد أودع المبلغ في إحدى البنوك العربية، وأحدث ذلك تذمرًا وسط قيادات الحركة الشعبية المطالبة بنصيبها، وردنا علي ذلك كالاتي.

نتابع تصاعد الحملة المنظمة ضد القائد مالك عقار اير رئيس الحركة الشعبية “الجبهة الثورية”، والتي تحمل أخبار كاذبة لتسميم المناخ السوداني، وهذه المؤامرة لن تؤثر في قيادة وعضوية الحركة بل سترتد علي من يروجونها، ونطالبهم بإثبات هذه الإداعاءات ونشرها في ذات المواقع التي يبثون فيها أكاذيبهم.

نؤكد أن قوات الجيش الشعبي لم تشارك في الحرب بل هي تلزم مواقعها العسكرية المعروفة، وما يشاع من أخبار عن مشاركتها وتسلُم القائد مالك عقار مبالغ مقابل ذلك ما هي إلا جزء من حملات شعواء تقودها دوائر الفتنة لتضليل الرأي العام.

سبق أن سلمنا خطابات رسمية للأجهزة الرسمية قبل عام ونصف نؤكد فيها عدم وجود قواتنا في الخرطوم ولا صلة للحركة الشعبية والجيش الشعبي بأي مجموعة تنتحل صفتها، وإذا ثبت إنتحال أي مجموعات لهذه الصفة فيجب علي الأجهزه المعنية إتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبتها فوراً عبر القانون دون أي مجاملة.

إن القوات المُدّمجة تلتزم بقوانيين وتعليمات القوات المسلحة، والقوات التي لم يتم دمجها ملتزمة بمواقعها المعلومة إلي حين تكملة إجراءات دمجها، ونحن نشجب بشدة تلك إلإتهامات الجوفاء التي لا تسندها حقائق ودلائل واقعية وموضوعية، والحركة الشعبية “الجبهة الثورية” لن تتراجع عن دعمها للحوار بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لتحقيق السلام والإستقرار والتمنية الشاملة.

أخيرًا نتقدم بالتهاني لقوات الجيش الشعبي المُدّمجة والتي تم تخريجها اليوم من معسكر الديسة باقليم النيل الأزرق في إطار تنفيذ الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في إتفاقية جوبا لسلام السودان وهذه القوات تمثّل إضافة لبناء جيش مهني موحد يعكس التنوع السوداني، ونتمنى لهم حياة عملية موفقة.

سعد محمد عبدالله
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
24 مايو – 2023م

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى