قال أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائرى، إنَّ العالم يشهد تحولات تتطلب موقًفا عربيًا لمواكبتها، معربًا عن ترحيب بلاده بعودة سوريا إلى صفوف الجامعة العربية.
وأضاف “عطاف” خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب بجدة تحضيرًا للقمة العربية، اليوم الأربعاء، أنَّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب كافة، لافتا إلى أن إسرائيل تمارس اعتداءات ممنهجة ضد الفلسطينيين، ونسعى لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأشار وزير الخارجية الجزائري، إلى مساعي بلاده إلى خدمة المشروعات والقضايا العربية، مشيدًا بالحركة الإيجابية التي تشهدها المنطقة العربية ونأمل في استمرارها.
وبشأن الأزمة السودانية، أكد أن بلاده تسعى لإطلاق عملية سياسية لحل الأزمة السودانية، ونجدد نداءنا للوقف الفوري لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأوضح أنَّ القمة العربية تُعقد في ظرف إقليمي خاص، ويجب إقامة علاقات دولية على أساس السيادة، وشدد على ضرورة لم الشمل العربي وتحييد كل ما يفرّق العرب.
وأوضح وزير خارجية الجزائر أن عودة الاستقرار في ليبيا لن تتم إلا عبر مسار داخلي يمر بتنظيم الانتخابات، وندعم المؤشرات الإيجابية لدعم الأزمة اليمنية، لافتا إلى أنَّ التطورات في السودان تمثل مصدر قلق بالغ للمنطقة كلها.
وشدد على ضرورة تفعيل دور الجامعة العربية في حل النزاعات، مؤكدًا الحاجة إلى إصلاحات عربية لاستغلال مقومات التكامل الاقتصادية