اخبار السودان

مليشيا الدعم السريع تحطم جميع مكاتب وقاعات مقر حزب الأمة القومي

قال حزب الأمة القومي بأم درمان، الثلاثاء ان قوى مسلحة قوامها ثلاثة عشر فرد، (زعمت أنها تتبع لقوات الدعم السريع) دار الأمة بأم درمان اقتحمت دار الأمة في اطار استمرار الانتهاكات الجسيمة.

نص البيان

بيان صحفي حول الإعتداء على دار الأمة وإستمرار الانتهاكات الجسيمة.

إقتحمت قوى مسلحة قوامها ثلاثة عشر فرد، (زعمت أنها تتبع لقوات الدعم السريع) دار الأمة بأم درمان، منتصف ليلة الأحد 14 مايو الحالي، حيث عمدت هذه القوى المسلحة على كسر وتحطيم جميع المكاتب والقاعات وإحدى الخزن بحجة تفتيشها بحثا عن سـلاح، فلم تجد شيئا كما لم تأخذ شيئاً، وغادرت القوي المعتدية الدار بعد منتصف الليل، و إزاء إستمـرار هذه الإنتهاكات التي طالت دار الأمة وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة ومنازل المواطنين، يؤكد الحزب على الآتي:

1) يدين الحزب هذا الهجوم الغاشم والسلوك الهمجي بإقتحام دار الأمة وكافة المنشآت المدنية، ويطالب قـوات الدعـم السـريع بإجلاء الحقائق حول هذا الاعتداء، ونؤكد أن قيادة الحزب باشرت بالفعل في تقصي الحقائق حول هوية الجهة المسؤولة عن اقتحام دار الأمة، وسوف يتخذ الحزب التـدابير اللازمة لحماية دوره في كل أنحاء البلاد.

2) يتابع الحزب عن كثب البيانات الصادرة حول الحالات المؤسفة بوقوع حالات اغتصاب في مدينة بحري ومناطق أخرى بولاية الخرطوم؛ حزب الأمة يدين بشدة هذه الإنتهاكات الجسيمة ويؤكد أن الإغتصاب جريمة وممارسة مشينة تتنافي مع أخلاق السودانيين وأخلاق الحرب، وهي ممارسه أدخلها النظام البائد وشهدتها حروب دارفور والمنطقتين وساحة الاعتصام، وإن الحالات التي ظهرت في بحري وطريق مدني ومناطق أخرى من ولاية الخرطوم تستوجب التحقيق الفوري في هذه الجرائم البشعة وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما يدين الحزب كافة أشكال الإنتهاكات من اقتحام المنازل وسرقة العربات ونهب الممتلكات والاعتداء على المواطنين وفي ذات الوقت يستنكر الحزب الاعتداء على حرمة المستشفيات ودور العبادة والمرافق الخدمية.

3) يناشد الحزب طرفي الحرب بالعمل على وضع حداً للإنفلات الأمني الكامل وحالة السيولة المزرية التي تشهدها البلاد والتي تنذر بضياع الدولة، وأن يتحمل الطرفان مسؤوليتهما بوقف هذه الحرب وحماية المواطنين وممتلكاتهم من جماعات النهب والإجرام وضعاف النفوس

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button