أشارت التحقيقات التي اجرتها الﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ حول شبهة جنائية في وفاة السفير السوداني إدريس سليمان، الذي وجدت جثته متحللة بأحد فنادق القاهرة ، إلا أن التحريات ابانت ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺒﻬﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ، ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ، ﺇﺧﻄﺎﺭًﺍ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﻗﻲ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺘﻠﻘﻴﻪ ﺑﻼﻏًﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﻋﺎﺩﻝ ﺣﺴﻴﻦ ﺭﺳﺘﻢ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺎﻧﺒﻌﺎﺙ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﺰﻳﻞ، ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻔﺤﺺ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻣﺘﺤﻠﻠﺔ ﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻳﻮﺳﻒ مصطفى – 68 ﺳﻨﺔ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﻯ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،وأفادت التحريات بأن العاملين بالفندق الواقع في الدقي اشتموا رائحة كريهة تنبعث من داخل غرفة النزيل، وبفتحها تبين وفاته، وبانتقال الشرطة اتضح وفاته قبل 3 أيام، وفق إفادة مفتش الصحة، وأن المتوفى كان سفيرًا لدولة السودان سابقًا، ويُدعى إدريس سليمان يوسف، وعمره 69 سنة.