مُنح أطول سجين محكوم عليه بالإعدام في العالم يبلغ من العمر (87) عاماً، إعادة محاكمة بعد (55) عاماً من الحكم عليه بالإعدام شنقاً في اليابان.
وقضى هاكامادا ما يقرب من (5) عقود في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، وتم اعتماده من قبل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية كأطول سجين محكوم عليه بالإعدام في العالم في عام 2014م.
وأمرت المحكمة العليا في طوكيو، بإعادة محاكمة الملاكم السابق إيواو هاكامادا البالغ من العمر (87) عاماً، بعد نحو (6) عقود من إدانته لأول مرة في عام 1968م بعد اعترافه بقتل رئيسه وعائلته، وقال فيما بعد إنه اعترف تحت الإكراه.
وغادر محامو حزب هاكامادا المحكمة بعد جلسة قصيرة ورفعوا لافتات كتب عليها “إعادة المحاكمة” فيما هتف مؤيدوه حرروا هاكامادا الآن.
وقالت هيديكو، شقيقة هاكامادا، التي قامت بحملة نيابة عن شقيقها: “كنت أنتظر هذا اليوم منذ وأخي بريء والأدلة في المحكمة تثبت ذلك لكن أخي اعترف تحت الإكراه أنه قتلهما”.
ومن الأدلة الرئيسية التي استخدمت لإدانته مجموعة ملابس ملطخة بالدماء ظهرت بعد أكثر من عام على الجريمة، لكن الملابس لم تكن تناسبه حينها.
ولم تجد اختبارات الحمض النووي أي صلة بين هاكامادا والملابس والدم، لكن المحكمة العليا رفضت طرق الاختبار.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية (إن. إتش. كيه) إن رئيس المحكمة شكك في مصداقية الملابس كدليل.
ونقل عن رئيس المحكمة فوميو دايزن قوله “لا يوجد دليل غير الملابس التي يمكن أن تحدد أن هاكامادا هو الجاني، لذلك من الواضح أن هناك شكاً معقولاً أنه ليس القاتل”.
* صحيفة الخليج
