كشف شهود الاتهام بمحكمة جنايات بحري وسط الأحد أمام قاضي جنايات الجريفات وأم دوم جلستها لسماع قضية إتهام رجل بقتل زوجته خنقاً داخل منزلهم بالجريف شرق بشرق النيل حيث ذكر الشاهد إنه يعمل طبيباً وإنه إبن عم المجنى عليها موضحاً لدى المحكمة إنه تم الاتصال بشقيقه وإخطاره بالحادثة .
وعلى إثر ذلك تحرك الى مستشفى شرق النيل مكان تواجد القتيلة وعند وصوله كشف غطاءها من الوجه وشاهد وجود أثار كدمات وخدوش بعنقها وقال إنه تحدث الى عمه وأخطره بأن وفاتها غير طبيعية وأخذ رأي والد القتيلة لنقلها للمشرحة لمعرفة سبب الوفاة وبذلك شرعوا بالقبض على المتهم وتم إستدعاء الأدلة الجنائية ونقل الجثمان إلى مشرحة أم درمان للتشريح .
وأضاف الشاهد إنه رافق الجثمان وتحدث لنائب الإخصائي بعد التشريح موضحاً أنه طبيب عمومي وطلب منه معرفة سبب الوفاة وكان رد الأخصائي له بعد كتابه التقرير أن المجنى عليها توفيت بسبب كسر في العظم اللامي نتيجة الخنق وواصل الشاهد أنهم قاموا بالإجراءات وأخذوا الجثمان للدفن فيما استمعت المحكمة الشاهدة السابعة قائلة أمام المحكمة أن المجنى عليها إبنة خالتها وإنها الصديقة المقربة إليها موضحة أنها تزوجت عام 2019م وطلقت عدة مرات وأشارت أن المجنى عليها أخطرتها إنها ترفض العيش معه لسوء معاملته لها لأنه يقوم بضربها وتهديدها بأخذ إبنته منها .
وتشير تفاصيل البلاغ المدون بقسم شرطة الجريف شرق أبلغ الشاكي والد المجنى عليها أن إبنته قد تم قتلها من قبل المتهم مفيداً عند سماعه بالمحكمة أن المتهم يقطن معهم بذات المنزل جاءه بالصباح الباكر وأخطره بأن إبنته (مغمى عليها) وبذلك ذهب وتفقدها شاهدها ممدة على الفراش وجسدها مبتل بالمياه ولا تحرك ساكناً وإبنتها ذات الثلاثة أعوام بقربها . عليه تم نقلها إلى المستشفى للكشف الطبي الذي أكد لهم حالة الوفاة عليه تم إخطار الشرطة التي دونت البلاغ في مواجهة المتهم للمادة 130 القتل العمد خضع لتحريات النيابة وسجل اعترافاً قضائياً بالمحكمة وعقب اكتمالها وجهت له التهمة وأحالت البلاغ للمحكمة التي استمعت للمتحري والشاكي وشهود الاتهام وحددت المحكمة جلسة لمواصلة القضية.
