أكد الأستاذ محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السابق، والناشط السياسي، أن الاتفاق الإطارى فرصة للإنتقال إلى مربع جديد وبناء دولة ديمقراطية حقيقية.
وشدد الفكي خلال مخاطبته ندوة ملتقى الإعلام والسياسة نحو ميثاق شرف للممارسة السياسية والإعلامية التي أقيمت صباح اليوم بدار نقابة الصحفيين السودانيين بالخرطوم، شدد على ضرورة إصلاح الأجهزة العدلية وبناء جيش وطني واحد ومحاسبة المتورطين في قتل الثوار، مبينا أن وصول الإتفاق الإطاري إلى نهايته يحتاج إرادة سياسية قومية، إضافة لتوسيع قاعدة المشاركة.
وقال محمد الفكي إن الحرية والتغيير دافعت عن اتفاقية جوبا لسلام السودان ، وإن التعامل مع جمهورية مصر واجب لما لدينا معها علاقات تاريخية ومصالح مشتركة بين الشعبين.
على صعيد متصل قال دكتور النور حمد الخبير الأكاديمي خلال استعرضه لورقة بعنوان: نظرة تحليلية في السياق السياسي الراهن، قال إن الإتفاق الإطارى طوق النجاة وفرصة للقوة السودانية للخروج من الأزمة السياسية من خلال الدخول في مفاوضات جادة، وأضاف قائلاً “إن إنقسامات الحرية والتغيير فتحت أبواباً لعودة لنظام البائد”، داعياً إلى التصدي للتدخلات الخارجية في الشأن السوداني، والتي ستعمل على إعاقة التحول الديمقراطي، عبر الغطاء الجماهيري واستغلاله في قالب ديمقراطي زائف.
وأوضح النور أن للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مصالح جيواستراتيجية في منطقة القرن الإفريقي، مشيراً إلى أن اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية والثلاثية الأفريقية ومبعوث الأمم المتحدة عكفت على عمل دؤوب مع قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي من أجل استعادة الفترة الإنتقالية.
الجدير بالذكر أن ملتقى الإعلام والسياسة سيستمر لمدة يومين بتنظيم من نقابة الصحفيين السودانيين تحت شعار “نحو ميثاق شرف للممارسة السياسية والإعلامية”
