أكّد الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير، شهاب إبراهيم، حرصهم على إلحاق حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان بقيادة جبريل ومناوي والأطراف الأخرى التي يفترض أن توقع على الاتفاق النهائي.
وقال إبراهيم لـ(الصيحة) “نجري اتصالات مُختلفة في كل الاتّجاهات سواء عبر مكونات الحرية والتغيير أو عبر لجنة الاتصالات”، وأضاف “لن نتوقّف عن المحاولات والتواصل معهم إلى حين الوصول لتفاهمات أو الوصول للاتفاق النهائي”، وأضاف “لا نَدّعي كمال أو نقصان الاتفاق الإطاري ما لم يصل إلى غاياته النهائية”، وأردف “إذا وضعنا أن جبريل ومناوي جزءٌ من أطراف السلام، أشير إلى أنّ إكمال ومراجعة اتفاقية السلام لن تكون مُتوقِّفة على التوقيع النهائي للإطاري، وبالضرورة فإن الحكومة التنفيذية سيكون لها القدرة على إكمال ملف السلام إلى نهاياته سواء وقع جبريل ومناوي على الاتفاق الإطاري أو لم يُوقِّعا”، وقال إنّ المنصوص في الاتفاق الإطاري تقويم ومراجعة اتفاقية جوبا، وتتضمّن تقييم الآليات المذكورة في الاتفاق الأساسي في 2020، وسيترك للحكومة القادمة استكمال ما بدأناه في الإطاري”، وأضاف “بالتالي لا نستطيع أن نجزم بأن وجود أو عدم وجود حركتي جبريل ومناوي في الاتفاق الإطاري النهائي يُمكن أن تنتقص أو تكمل الاتفاق النهائي، وذلك لأن أطراف السلام الموجودة حالياً عددها كبير بما فيها الجبهة الثورية، والتي تضم أربعة مكونات أساسية من الحركات المسلحة والتي لها وزن كبير، ولكن دون أن نقلل من وزن حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان”.