رفض المدير العام للهيئة القوميه للطرق والجسور مهندس جعفر حسن آدم التفاوض أو التشاور مع اتحاد غرف النقل حول زيادة رسوم العبور. وكشف عن سير عمليات التحصيل وسداد الرسوم بنقاط العبور بطريقة طبيعية، وقال” لا نواجه أي مشكلة”، وأكد أن صوت الرفض لسداد الرسوم يأتي من أشخاص معدودين في غرف النقل، وأضاف “المشكلة نسمع عنها في الوسائط فقط”.
وتابع “نحن غير متفقين حتى نتشاور ولن نجتمع معهم لا اليوم ولا غدا”، ورهن الجلوس والتفاوض مع غرف النقل بعد فترة محددة على مرور القرار بالمحطات.
وقال جعفر في تنوير صحفي بشأن رسوم تحصيل العبور التحدي الماثل وافاق المستقبل أمس “نحن كسلطة طرق مسؤوليتنا تقديم الخدمات لمستخدمي الطريق بكفاءة عالية”، مؤكداً عدم تفهم اتحاد غرف النقل لزيادة الرسوم، وتابع” للأسف هم شركاءنا الاصيليين وعليهم ان يتفهموا بأننا نزيد تقديم خدمة في الطريق من بورتسودان الى الخرطوم لضمان وصول الشاحنات بسلام”، ودعا للتفاهم التام والكامل للطرفين.
واقر بالتكلفة العالية لتشييد وتاهيل الطرق، مشيرا إلى ارتفاع أسعار الأسفلت لصبانة الحفره الواحدة من ٣٩٠ دولار الى ٩٠٠ دولار في السوق المحلي وبلغت تكلفة الكيلو متر الواحد مابين ١٣٥٠ الى ١٤٠٠ دولار وتاهيل الطريق كاملا ارتفعت التكلفة من ٣٠٠ الف دولار الى ٦٠٠ الف دولار للكيلو.
وأكد عدم تفهم غرف اتحاد النقل لأسباب زيادة رسوم العبور،
ووصف المسألة بانها سهلة ولكنها قوبلت بتعقيدات كبيرة.