قلَّل رئيس الغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية أحمد الطريفي، من وجود معارضة لتطبيق نظام ( التقاطر) المداورة للبصات السفرية،
وأكد أن أكثر من (90 %) من أصحاب البصات والعمال الحقيقيين في القطاع مع تطبيق النظام والذي يحفظ كامل حقوقهم.
وأكد الطريفي في تصريحات صحفية محدودة أنهم رغم عدم مسؤوليتهم المباشرة في غرفة البصات، إلا أنهم مع حفظ حقوق العاملين في الميناء، وأضاف أن العمال يقفون مع مع قطاع البصات الذي يوفر لهم فرص العمل.
وكشف عن البدء في تأسيس شركة مع العمال تخص العاملين بكافة الموانئ البرية لرفع مستوى الخدمة المقدمة للركاب، كما أن الشركة تحفظ حقوقهم وتعمل على تطوير العمل.
ونوَّه إلى أن من يتحدثون عن معارضة نظام المداورة ليس هم العمال الحقيقون ولا علاقة لنا بهم، وتابع أن العمال الحقيقيون كانوا جزءاً من إعلان تطبيق نظام المداورة وكافة الهتافات كانت مؤيدة للنظام وليس كما يدعي البعض.
ولفت إلى أنهم كأصحاب بصات يستأمنون السائقين على رؤوس أموالهم الذين لا يمكن أن يعملوا على إعاقة تطبيق النظام خاصة وأنه يوفر قرابة (4) آلاف، فرصة عمل لهم، مشيراً إلى أن لديهم تواصل مستمر مع نقابة السائقين وأن من يتحدثون باسمهم زوراً وبهتاناً لايعدو أن يكونوا مخرِّبين فقط وعليهم أن يعملوا على تكوين جمعية عمومية تخصهم، كما يدعون وليس جمعية عمومية لأصحاب البصات السفرية،مؤكداً أن هناك جهات أمنية قادرة على التصدي للتصعيد الذي وصفه بغير المسؤول.
ونوَّه إلى أن عضوية غرفة البصات تفوق الخمسمائة عضو ،وكلهم موافقين على تطبيق نظام المداورة وهناك فئة قليلة جداً تريد مزيد من المعرفة لنظام المداورة ومايحققه من فوائد وليست رافضة لتطبيقه.
وأكد أن الغرفة الحالية معتمدة من مسجل عام تنظيمات العمل والأمانة العامة
لمجلس الوزارء، فضلاً عن مجلس السيادة، منوِّهاً إلى أنهم متوافقون مع عضويتهم وليست لديهم مصالح شخصية في تعطيل النظام.
