وصفت قِوى الحُرية والتّغيير المجلس المركزي، رفض الحزب الشيوعي للقاء كان من المقرر عقدهُ معها بدعوة من شيخ كدباس، وصفتها بالادعاءات المُضلّلة للرأي العام.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقِوى الحُرية والتغيير شريف محمد عثمان بحسب (سوداميديا) اليوم، إن الحزب الشيوعي كان مشاركاً مع كل قِوى الثورة في صناعة الوثيقة الدستورية في العام 2019م، وشارك في اختيار كل مؤسسات الفترة الانتقالية، وشارك عبر ممثلين للحزب في هياكل السلطة الانتقالية. وأضاف لم ينسحب أيّ من أعضاء الحزب الشيوعي من مناصبهم حتى بعد قرار الشيوعي الخروج من الحرية والتغيير ورفعه شعار إسقاط الحكومة الانتقالية، ومثال لذلك والي ولاية الجزيرة الذي غادر منصبه مع انقلاب 25 أكتوبر، وقال شريف إنّ الحزب الشيوعي منذُ إعلانه إسقاط حكومة الفترة الانتقالية ظلت مواقفه السياسية متسقة بشكل كامل مع كل أعداء التحوُّل المدني الديمقراطي، حيثُ تتسق بشكل دائم مع عناصر النظام البائد بأمر الشعب.
وتابع “ظل الشيوعي يوفر بشكل دائم الغطاء السياسي لعناصر الانقلاب باستخدام الخطاب السياسي للحزب في مواجهة قوى التحوُّل المدني الديمقراطي”.