نشر الصحفى ابراهيم بقال على صفحتة على الفيسبوك قائلا:
في هذه الجمعة وصباح الجمعة وقبل الصلاة اود أن أرسل ثلاثة رسائل لثلاثة جهات …
الأولي
إلي الدكتور جبريل إبراهيم ،
إلي سليمان مني أركو مناوي
إلي الطاهر حجر
إلي الهادي إدريس
إلي مالك عقار
إلي كل قادة الحركات المسلحة والجبهة الثورية
الثانية
إلي كل الأحزاب السياسية قوي الثورة
إلي من كنا نستهزأ بهم ونسميهم أربعة طويلة
الثالثة
إلي إمهات وأسر الشهداء ” شهداء ثورة ديسمبر ” والشعب السوداني قاطبة
إعتذر منكم ولكم جميعاً عن كل ما بدر مني تجاهكم طوال الفترة السابقة قصداً اوعمداً من مقالات ، فيديوهات ، بوستات ، تنمر ، إستهزاء ، إستهتار ، إستهداف …. الخ وسيظل كله أرشيف لن احذفه ولا انكره حتي ولو تم تناقلها وإعادة نشرها فهذا كان وما زال تاريخ لا إنكره ولا إنكر موقف سياسي مررت به في حياتي بأندفاع وهاشمية وقتها . ولا أقول كان خطأءاً ولكنني لن اتمادي مجدداً
اتمني ان تتقبلوا إعتذاري وسنعمل معاً وجميعاً لأجل الوطن والوطن يجمعنا اتفقنا او اختلفنا في وجهات النظر والمواقف ولكن سيظل الود والإحترام وإحترام الرأي والرأي الأخر متبادل فيما بيننا وجميع المكونات السياسية ، لن نعارضكم بتلك القسوة التي سبقت بل ننصاحككم إن إخطأتم نصوبكم … وإن أحنتم نقول لكم أحسنتم وإن أخطأت صوبوني والكمال لله ، وسأسعي في قادمات الأيام للوصول إليكم جميعاً ولقاءكم في إطار الوطن الذي يجمعنا ، إقسمت علي نفسي أن أكون مع الحق وقديماً قيل عند العرب وقاله الحارث إبن عباد ” الدية عند الكرام الإعتذار ” والله إني صادق فيما قلت ، صفحة إنطوت وسأفتح صفحة جديدة بيضاء مع الكل . لن نكون مع الثورة ولا الثوار ولن نخرج في الشوارع ولن نحرق لستك ولكنني لن أكون ضد ؟ فاليعبر الكل كما يشاء وبالطريقة التي يراه مناسباً وكذلك لن ننتمي للأحزاب التي ذكرت ولن نكون ضدها ولن ننتمي للحركات ولن نكون ضدها وسندافع عنها وندافع عن الدعم السريع والقوات المسلحة والجيش جيش الوطن . اريد أن أكون متسامحاً مع الكل وما نشيل وش قباحة مع أي جهة لأجل جهة أخري .
” إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ “
نرجوا ان يجعلنا الله من الذين يدافع عنهم في الدنيا و الاخرة .. و نسال الله ان يجمعنا في حبه و ان نفترق عليه .. و يظلنا تحت ظله يوم تنحسر الظلال إلا ظله .
إبراهيم بقال سراج