نفت القوات المسلحة، ما اعتبرتها مزاعم الحركة الشعبية بقيادة الحلو، حول أسرها لتسعة جنود من قوات الدفاع الشعبي، بعد أن تسلّلت لداخل الأراضي التي تسيطر عليها الحركة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد ركن نبيل عبد الله بحسب (إرم نيوز)، أن “اتهامات الحركة الشعبية هي محاولات ساذجة لإلصاق تهم بالقوات المسلحة، لن تنطلي على الشعب السوداني، الذي لا تنقصه الفطنة والإدراك ويعلم تماما ما هو الجيش السوداني بتاريخه العريق”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش، أنه “لم يعد موجوداً في مؤسسة القوات المسلحة، مسمى قوات الدفاع الشعبي، ولا يتم استخراج أي بطاقات لأي أفراد بهذا المسمى”، مطالباً الحركة الشعبية بتحري الصدق والدقة في هذا الادعاء.
وأكد أن البطاقات التي أرفقتها الحركة الشعبية مع بيانها باعتبارها تتبع لمن تم أسرهم، “مزورة ومثيرة للسخرية”.
وقال إن “بيان الحركة الشعبية فج ومفضوح، لأن القوات المسلحة تنظر لجميع مكونات الشعب السوداني بعدسة القومية ولا تنحاز لمجموعات إثنية محددة لأنها قومية النشأة والتكوين والمسار وهذه نقطة جوهرية لا مزايدة عليها”.