قال القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر يوسف، إنّ ما حدث لهم في باشدار بمنطقة الديم بالخرطوم، من هجومٍ مسلّح خلال موكب الوطن الواحد، أمرٌ متوقّع.
جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية، الثلاثاء.
وأوضح خالد عمر يوسف، أنّهم خرجوا في مواكب الوطن الواحد، رفضًا لمخطّطات تفتيت البلاد وتمزيق نسيجها الاجتماعي.
وأضاف” خرجنا شاهرين أصواتنا أنّ هذه بلادنا التي نحبّ، والتي لن نتسامح فيها مع خطابات العنصرية والجهوية”.
وتابع” وصلنا باشدار وأوصلنا رسالتنا التي وضعناها في بريد الانقلابيين ومن شايعهم”.
وأردف” ما حدث اليوم هو دافع لنا للاستمرار ، وهذه ضريبة بسيطة ندفعها فداءاً لهذه البلاد، فمهما تصاعدت وتيرة المواجهة فنحن في قمة الجاهزية للتصدي لها”.
وأكمل” سنخلّص بلادنا من كابوس الانقلاب وسنبني الوطن الذي نحب على أفضل ما يكون وهذا طريق لا تستطيع قوة أن تجبرنا على التراجع”.
والثلاثاء، خرجت مواكب”السودان الوطن الواحد، بدعوة من تحالف قوى الحرية والتغيير.
مازال الرجل ينتج الوهم ويبعه للناس ..أربعة طويلة جاءت الحكم علي غفلة من الزمن لم يكن لها مؤهل لا جماهيري ولا حزبي..جاءت احتيال وبلطجة وسرقة في وضح النهار . لجهود ملح الأرض شباب السودان الذين لا انتماء سياسي لهم ..والذين كانوا وقودا للثورات منذ اكتوبر مرورا بابريل وانتهاء بديسمبر في الاوليين كان سراق الدماء احزاب الديموملكية المورثة.. لكن اختلف الوضع في ديسمبر حيث كان السراق احزاب أربعة طويلة الذين لايجمع بينهم غير الاشتراك في جريمة سرقة دماء ملح الأرض ..ويميزهم عن سابقيهم هم من خططوا لهذه الدماء وشاركوا في اراقتها..مع سبق التخطيط..