شهدت أسواق الخضر بمدينة أم درمان خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً في عدد من أصناف الخضروات الرئيسة ذات الاستعمال اليومي بعد ثبات أسعارها لفترة من الزمن.
وأوضحت جولة ميدانية أمس، أن هناك تراجع على الطلب من قبل الزبائن على بعض الخضروات، وعلَّل أحد تجار الخضروات السبب في ارتفاع الأسعار بسبب زيادة أسعار الوقود والترحيل
بالإضافة إلى العقبات التي تواجه الموسم الزراعي، ما أدى إلى تأخير زراعة أصناف معيَّنة من الخضر، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار محاصيل محدَّدة قياساً بأوقات أخرى من العام.
وأيضاً الهدر والفاقد بنسبة كبيرة من المحصول قبل وصوله من مناطق الإنتاج إلى الأسواق وبعض الخضر الإنتاج لها قليل وغير كافٍ ومشاكل التوزيع وغيرها تتسبب -أيضاً- في زيادة الأسعار .
وأيضاً ارتفاع تكلفة الزراعة مما يدفع المزارعين لرفع الأسعار. وقال أحد تجار الجملة: إن الأسعار تشهد زيادة كبيرة نتيجة لدخول الوسطاء والسماسرة في عمليات البيع والشراء وبدورها تصل الخضروات بأسعار عالية للمستهلك.
ويؤكد أحد المزارعين أنهم مضطرين لرفع الأسعار لأن تكلفة زراعة الأرض أصبحت باهظة، فالزراعة تقوم على العامل والسماد والوقود، وقد ارتفعت أجرة العامل بسبب غلاء المعيشة .
وأوضح أن سعر كيلو الطماطم وصل إلى ( 1200) جنيه، بدلاً عن (700) جنيه، وكيلو البطاطس من (800) جنيه، إلى (1000) جنيه.
البصل الأبيض الحبة الواحدة (120) جنيهاً، وقطعة والعجور (250) جنيهاً، وكيلو الباذنجان (1000) جنيه، والبامية ارتفعت من (1000) جنيه، إلى (1500) جنيه، والليمون الحبة بـ(20) جنيهاً .
وأضاف عبدالله أحد تجار الخضروات تم تقليل حصص الخضروات
في اليوم وذلك لعدم تمكن الزبون من الشراء أو الشراء لحاجة اليوم فقط،
وتم إيقاف بيع السلطة المشكَّلة لأنها لا تغطي التكلفة.
واشتكا عدد من التجار من الظروف الصعبة التي تواجه تجارتهم والخوف من الكساد وتعفن الخضروات جراء تراجع المبيعات.