شدّد حزب الأمة القومي على أنّ الأحداث وتتابعها بالنيل الأزرق وكسلا، يجئ لطبيعة الفشل الواضح في إدارة الدولة لا سيَّما الإدارة الأهلية، ما شجّع على كسب الولاءات دون مراعاة للأعراف السائدة.
وأشار الحزب في بيان إلى أنّ الضعف الذي لازم تفاعل السلطات المركزية مع الأحداث يشكل استهانة واضحة بالأرواح التي تُزهق والنسيج الاجتماعي الذي يُفتت والممتلكات التي تُدمر. وأضاف: الحكومة تُدير البلاد بالكامل دون مشاركة مدنية ومع ذلك تفشل في ضبط الملف الأمني وتركز مجهوداتها الأمنية في قمع التظاهرات السلمية.