قال وزير شؤون مجلس الوزراء السابق؛ خالد عمر يوسف إن الحكومة تستخدم قضية احتمالية انهيار الدولة كفزاعة لمقايضة الديمقراطية والحرية بالاستقرار.
وأضاف عمر في تدوينة على فيسبوك؛ تعليقاً على الأحداث التي يشهدها إقليم النيل الأزرق وولاية كسلا “هي لعبة خطيرة فبلادنا فعلاً بها كل أعراض الهشاشة وتتجاذبها مواريث ثقيلة من الصراعات الداخلية السياسية والاجتماعية وأيادي خارجية لها أجندة ستعجل تمزيق السودان”.
وأضاف عمر أن الأيادي التي تعبث بوحدة صف القوى المدنية الديمقراطية وتلك التي ترتدي منظاراً ضيقاً يزيد من تقسيم المشهد، هي أيضاً خطر يجب الانتباه له والتعامل بجدية معه.
وتابع إن الواجب العاجل الآن أن تتوحد قوى التغيير المدني الديمقراطي لوقف نزيف الدم الغالي في بلادنا عاجلاً.