حررت قوات الدعم السريع، (25) من الرهائن من جنسيات مختلفة بينهم نساء، احتجزتهم عصابة إتجار بالبشر في ولاية كسلا شرقي البلاد، بعد مواجهات مسلّحة شرسة فر على إثرها الجناة، وعُثر على الرهائن بالقرب من مدينة خشم القربة.
وأفاد إعلام الدعم السريع اليوم، بأنه توفرت معلومات عن احتجاز (25) من الرهائن بينهم (5) نساء بالقرب من مدينة خشم القربة بولاية كسلا من قبل مجموعة إجرامية، وعلى الفور تحرّكت قوة من استخبارات قوات الدعم السريع مكتب حلفا إلى الموقع المحدّد وتم العثور على الرهائن بحراسة (6) من تجار البشر المسلحين والذين بدأوا في إطلاق النار على القوة التي بدورها تبادلت معهم إطلاق النار مما أجبرهم على الفرار تاركين خلفهم الرهائن.
وفي أثناء، تبادل إطلاق النار ألقت إحدى الضحايا بنفسها في نهر عطبرة خوفاً لكن القوة تمكّنت من إنقاذها، وتم ترحيل الضحايا إلى حلفا لمباشرة التحقيق والتحري لكشف هوية الجناة، وأفاد الرهائن بأنهم كانوا محتجزين لعدة أيام دون ماء أو طعام.
وأكد قائد ثاني قطاعات الشرق العقيد ركن يوسف إبراهيم البلال، أن قوات الدعم السريع منتشرة لتأمين الشريط الحدودى للولايات الشرقية لمنع الجرائم التي تهدّد أمن البلاد، وقال “خلال شهر واحد تمكّنا من استعادة عشر عربات مسروقة وتسليمها لأصحابها وضبط إثنين جوال من حشيش المارجوانا والبنقو بالإضافة لضبط عدد مقدر من مخدر الآيس”، معلناً جاهزية قواته لحماية أمن ومكتسبات الدولة في البوابة الشرقية للبلاد.
وتنشط قوات الدعم السريع في مكافحة الجريمة العابرة المنظمة بما فيها الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة، بالإضافة لمكافحة التهريب بكافة أشكاله.