تشهد أسواق الملابس الأطفالية زيادة غير مسبوقة خاصة ملابس الأولاد، وركوداً حاداً بالأسواق، وعزا التجار ذلك لتأثر البضائع بتذبذب سعر الصرف.
وأكد تاجر ملابس بأمدرمان، عمار علي، في حديثه لـ(السوداني)، ارتفاع أسعار الملابس، وبسبب الركود والكساد، أصبح التاجر يبيع حسب المبلغ عند الزبون، وأوضح بسبب الغلاء وضيق المعيشة تراجعت القوى الشرائية، وأشار إلى أن أغلب الأسر في عيد الأضحى لا تشتري ملابس، والبعض الآخر يشتري ملابس منزلية فقط، مبيناً أن اللبسة الكاملة للأولاد عمر (٦ـ٧) سنوات بسعر (١٢) ألف جنيه، والحذاء (١٠) آلاف جنيه، متوقعاً تراجعاً في الأسعار، أما سعر الجلاليب لعمر (٥) سنوات فتتراوح ما بين (٥ــ ٦) آلاف جنيه.
وقال تاجر ملابس، أبو بكر صديق، إن كساد السوق والحالة الاقتصادية عامة انعكست سلباً على تراجع القوى الشرائية وزيادة الأسعار بسبب سعر الصرف، مبيناً أن سعر حذاء الأطفال في عمر كبير بسعر (١٠ــ١٣) ألف جنيه، أما سعر اللبسو (١٨ــ٢٠) ألف جنيه، وسعر الشباشب (١٥) ألف جنيه، متوقعاً تراجع الأسعار باستمرار الركود وعزوف المواطن عن الشراء، وقال إن الازدحام بالأسواق فقط للاستفسار فقط عن السعر، وليس الشراء، وتابع: “عادة في عيد الأضحى تتراجع حركة شراء الملابس، فضلاً عن الأسواق الأخرى الخاصة بالعيد، أما سعر الفساتين فيبلغ (١٠) آلاف جنيه للأعمار الكبيرة، و(٥) آلاف جنيه للأعمار الصغيرة، وسعر حذاء البنات (١٢) ألف جنيه عمر (١٣) سنة، أما أسعار (الطِرَحْ) فحسب الخامة وتتراوح الأسعار ما بين (٣٠٠ــ٦٠٠) جنيه.
وفي السياق ذاته، قال تاجر ملابس ببحري، عبد الله أحمد، إن هنالك حالة استقرار من حيث حركة الشراء والأسعار بسبب الكساد وارتفاع الأسعار، وقال إن المواطن خلال هذه الأيام يبحث عن الأضحية، وأن الحركة الشرائية الحالية عادية ليست من أجل العيد، مبيناً سعر التيشيرت (٣ــ٤) آلاف جنيه، وسعر الإسكيرتي (٥ــ ٦) آلاف جنيه، والأحذية (٩ــ١٠) إلف جنيه، أما الشباشب فسعرها (١٢) ألف جنيه.
