اشتكى عدد من طالبات جامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية، من نقص في المياه، وذلك لنقص المبرِّدات وحنفيات المياه، وقالت طالبة لـ (الصيحة): إن كلية الدعوة والإعلام لا يوجد بها مبرِّد واحد ويعمل في الصباح فقط،
كما اشتكت إحداهن من انهيار الصرف الصحي ومن كثرة الأوساخ بقاعات الدرس.
وقالت طالبة أخرى، إنهن يعانين من رداءة مكبرات الصوت وبالكاد يسمعن المحاضرات وكذلك تعطل المراوح، وأوضحت أن الجامعة تفتقد للمكيفات، وذكرت أن هذا الوضع جعل بيئة الجامعة غير ملائمة البتة للتحصيل.
وذكرت طالبة بكلية الإعلام أن كلية الإعلام موقعها الداخلي غير استراتيجي، وناشدت إدارة الجامعة على قدر الإمكان زرع أشجار وزهور داخل الجامعة، وزادت: من الممكن أن تكون هنالك نجيلة طبيعية لملتقى تفاكري خاصة وأن طلاب الإعلام لهم برامج تفاكرية وثقافية واجتماعية في أمسَّ الحاجة إلى مناقشتها، وأوضحت أن الجامعة تضم الآلاف وما يتوفر من مقاعد الإجلاس لا يزيد عن خمسين مقعداً، فقط، وأبدت الطالبة تذمُّرها من وجود كافتيريا واحدة فقط بكلية الإعلام، وقالت: إن الازدحام للحصول على الفطور غير محتمل ويؤدي إلى الإصابة بالأمراض، كما أشارت إلى نقص كبير في الوضايات.