الراى السودانى
نفى عضو هيئة الدفاع في قضية مدبري انقلاب الإنقاذ المحامي محمد شوكت، علاقته بالتسجيل الصوتي المسرّب على منصات التواصل الاجتماعي اليوم عقب الفراغ من جلسة المحكمة.
وقال المحامي محمد شوكت في تصريح لـ(الصيحة)، إنه ليست له أي علاقة بالتسجيل الصوتي المسرّب من داخل جلسة المحاكمة وما دار فيه من حديث، مشدّداً “على أن الصوت بمقطع الفيديو ليس صوته أو حديثه مطلقاً ولم يقله”، إضافة إلى أنه “لا يعرف من قال هذا الحديث بالتسجيل البتة ولا يعرف مصدره”.
وأضاف “بأنهم لم يسمعوا هذا التسجيل الصوتي المسرب مطلقاً خلال سير جلسة المحاكمة حتى رفعها”، مشيراً إلى أنهم تفاجأوا مثلهم والآخرين بالتسجيل وما يدور في الوسائط الإلكترونية، ونوه إلى أنه وبالنسبة لهم أن التسجيل مبهم لا علاقة لهم به ويعتبر مجهولاً، ووصف شوكت التسجيل الصوتي بأنه من ضمن (كلام الواتساب) وليس له أي أساس- على حد تعبيره.
وقال إنه “وللمصادفة اليوم قد استاذن رئيس هيئة المحكمة بالسماح له بمغادرة قاعة المحاكمة لظرف خاص به وذلك عند رفع الجلسة لأداء صلاة الظهر”، مشدِّداً على أنه لم يكمل جلسة المحاكمة بعدها ولم يعد إلى القاعة مطلقاً.
يذكر أن منصات التواصل الإجتماعي تداولت بشكل واسع النطاق مقطع لمدة دقيقة تقريباً عبارة عن تسجيل صوتي لـ”فيديو مسرب” من داخل جلسة محاكمة مدبري انقلاب الإنقاذ، وقد نُسب الحديث فيه لعضو هيئة الدفاع المحامي محمد شوكت، حيث تم الهجوم خلال التسجيل بعبارات عنصرية وإساءة لمدير التلفزيون القومي المقال لقمان أحمد، استنكاراً لبثه التظاهرات المختلفة بالبلاد في ذكرى السادس من ابريل للمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي، حيث قلّل في التسجيل المسرب من خروج الحشود للتظاهرة يومها، ووصف فيه المتظاهرين بأنهم مدفوعين للخروج.