قالت الباحثة الاجتماعية د.حنان الجاك إن الأسر السُّودانية المنفتحة والمتداخلة مع بعضها وتعامل أرباب المنازل بعدم مبالاة واختلاط ابناء العمومة والأُسرة الواحدة مع بعضهم البعض وثقافة (الحوش الكبير) لدى المجتمع السوداني تسبب في تزايد جرائم اغتصاب الاطفال والاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وزنا المحارم الآونة الأخيرة.
أرجعت (الجاك) في تصريح لـ(الجريدة) تزايد جرائم زنا المحارم واغتصاب الاطفال ذوي الاعاقة للخلل في المناهج التربوية والتنشئة الاجتماعية وتوعية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة مراحلهم العمرية وتفعيل الحس الأمني للأُسر فالجاني دائمًا مايكون من الأقرباء أو المحيطين بالاُسرة، مطالبة بضرورة التأهيل الجنسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرة إلى أن السُّودان لا يملك مراكز للرعاية بصورة جيدة وتفتقر كافة المراكز الموجودة حاليًا لموجهات التأهيل الجيد،
ويعتقدون أن الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يجب تثقيفه جنسيًا ويضعون كافة المسؤولية على الأم. مشددة على ضرورة أن تضع الأُسر التي تمتلك أطفالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة جُل تركيزها على حمايتهم وكيفية رعايتهم جسديًا ونفسيًا ضاربة المثل بسيدات سودانيات استطعن تنشئة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة تدعو للفخر والاعتزاز