دفع عدد من الشباب من ولايات السودان المختلفة بالمشكلات التي تواجههم في ولاياتهم وكيفية معالجتها وطالبوا بضرورة توفير فرص للعمل للحد من عمليات النهب والسلب وشددوا على ضرورة توفير مراكز للتأهيل والتدريب، وأكدوا عدم وجود قيادات شبابية ناجحة للاقتداء بها واتخاذها كنموذج لمسيرتهم، وأشاروا إلى أن الشباب ليس لديهم رؤية واضحة للبناء.
ونظمت منظمة جسور الإنسانية بالتعاون مع شركة كنداكات كوش اليوم ،السبت، مؤتمر الشباب الوطني لتنمية المجتمع واستدامته، والذي طرح الشباب خلاله رؤيتهم في مجالات التعليم، الصحة، البيئة، التنمية، وأعتبر محمد الفاتح من ولاية نهر النيل أن الشباب أساس المشكلة وقال “نحنا ذاتنا ما مؤهلين” وقال إن الذين تتاح لهم فرصة التأهل لا ينتهزونها بالشكل المطلوب وزاد “لو وفرت ليهو فرصة يشتغل شنو وهو رأسو فاضي ” وقال “ديل ما تأهلوا من الجبنه للبيت والعكس”.
بدورها قالت إيناس محمد حسين من ولاية سنار إن المشكلة التي تواجههم تتمثل في تدهور البيئة وعدم وعي المزارع وإهدار زائد للمياه بشكل كبير وقالت لابد من استغلال المياه بشكل جيد.
من جهته قال منتصر عصام من ولاية نهر النيل إن البطالة أكبر مشكلة تواجه الشباب مشيرا إلى أن الشباب يواجه اضطهاد كبير وقتل لطموحه وزاد “الشباب دورن انتهى ” وقال انعدام الأمن لا يمكن حله إلا بوجود فرص وظائف للشباب.