أعلن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، عن موقفه من أيّة عملية سياسية تّجاه أزمة السودان، معربًا عن ترحيبه بالتنسيق بين الاتحاد الإفريقي ويونتيامس.
وقال المكتب التنفيذي بحسبٍ تعميمٍ صحفي، الخميس، إنّ أيّ عملية سياسية يجب أنّ تحقق أهداف الثورة ومطالب الشارع وتبدأ بإلغاء حالة الطوارئ وإنهاء العنف وإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف كلّ الانتهاكات لتهيئة المناخ للعملية السياسية.
والخميس، التقى وفد من المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، في اجتماعٍ مشتركٍ ضمّ كلّ من مبعوث الاتحاد الإفريقي محمد الحسن ولد لباد، والممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان ورئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس.
وأبدى المكتب التنفيذي، ترحيبه بالتنسيق وتكامل الأدوار بين الاتّحاد الأفريقي والبعثة المتكاملة للأمم المتحدة بالسودان من أجلّ حلّ الأزمة السودانية.