سخر القيادي بالحزب الشيوعي صدقي كبلو من اتهام حزبه بمحاولة السيطرة على أي مكون ثوري أو الوقوف ضده.
و أوضح كبلو في تصريح لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم أن الهحوم على الحزب ليس المقصود به الحزب في ذاته و إنما جماهير الثورة و لجان المقاومة و تجمع المهنيين مرجحاً أن يكون وراء الاتهامات بقايا النظام البائد و المخابرات و الأمن و مؤيظي الانقلاب العسكري.
و لفت إلى أن تلك الاتهامات تصدر أيضاً من قبل أحزاب الحرية و التغيير لمحاولة أن لا تنظر لجوهر الخلاف بينها و بين الحزب و إخفاء الأخطاء بالتهجم على حزبه.
و أفاد كبلو بأن لجان المقاومة و تجمع المهنيين يمثلون قواعدهم و يتخذون قراراتهم بشكل ديمقراطي مستقل ، و أضاف “إذا كان هناك شيوعيون أعضاء في أي من هذه التنظيمات فهم يمثلون أعضاءً أفراداً”.
و أكد موافقة الحزب على ما تطرحه الجماهير في الشارع مناشداً لجان المقاومة و تجمع المهنيين و المنظمات الثورية الأخرى للوحدة و تكوين قيادة موحدة.
و تابع “إذا كان الشيوعي يسيطر عليهم لكان هو القيادة و لجمعهم في لحظة واحدة و لما تعددت الوثائق”.
و أرجع اتهام الشيوعي دون الأحزاب الأخرى لوجود عقلية ما زالت تعتقد أن اتهام شخص بالانتماء للحزب الشيوعي هو قمة الإدانة.