دعا اعضاء بلجان المقاومة، الى وضع حد للتصعيد من كافة الأطراف، وقالوا أن التصلب في المواقف لن يخرج البلاد من أزمتها الراهنة بل ستتفاقم أكثر من ما هي عليه ـ بحد قولهم، وشددت عضو لجان المقاومة، يارا احمد، على ضرورة الاتجاه نحو الحوار وحقن الدماء، وتقديم تنازلات من الطرفين العسكريين والمدنيين، وأوضحت أن اللاءات الثلاث التي يلوح بها الشارع لا تقدم، واضافت : “المواطن اصبح ضحية لتتريس العسكر والمدنيين”.
وذكرت يارا في مؤتمر صحفي حول راهن الاوضاع بالبلاد في موقع “نبض السودان” اليوم، ان المكون العسكري دائماً ما يشير اصابع الاتهام الى طرف ثالث يقوم بقتل المتظاهرين، مطالبة إياهم بالكشف عنه، مشددة على ضرورة حماية التظاهرات.
وفي الاثناء دعا عضو لجان المقاومة، محمد عصام الدين، الى تشكيل حكومة كفاءات مستقلة غير حزبية، علاوة على محاسبة كل من سفك دماء السودانيين، مشدداً على ضرورة محاسبة المتسببين في القتل، وابان انهم يريدون حق الشهداء ومعرفة الطرف الثالث.