كشف رئيس حزب الأمة السوداني مبارك الفاضل، عن أنّ رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، كان ضحية طموح الصفوة من الناشطين الذين سرقوا الثورة وسعوا بصورة حثيثة لتحويل سلطة الانتقال إلى حكمٍ مدنيّ شمولي جديدٍ.
جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية بالفسيبوك، الأثنين.
وقال مبارك الفاضل، إنّ عبد الله حمدوك كان شجاعًا وصادقًا مع الشعب السوداني.
وأضاف” استقالة حمدوك أسدلت الستار على قحت ووثيقتها المعيبة وأنهت حالة من الفوضى والغوغائية لم يشهدها السودان في تاريخه”.
ودعا الفاضل الجميع إلى استلهام تجربة الانتقال بعد ثورة أبريل 85، وأنّ تبتعد القوات المسلّحة عن فكرة الشراكة في الحكم مع المدنيين.
وأردف” على القوات المسلّحة الاكتفاء بدورها التاريخي حاميةً ومنظمةً للانتقال الديمقراطي”.
وشدّد مبارك الفاضل على رعاية القوات المسلّحة للتوافق الوطني حول حكومة انتقالية مستقلّة لا يتعدى تكليفها إدارة الاقتصاد وتنظيم الانتخابات وأنّ تتولى حفظ الأمن من موقعها وقيادتها مجلس الدفاع والأمن الوطني.
والأحد، أعلن رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، استقالته من منصبه، على خلفية الأزمة السياسية التي تمرّ بها البلاد.