كثير من المعتقدات الخاطئة يتوارثها الناس، وتكشف الدراسات الحديثة كل يوم عن أفكار كنا نعتبرها من المسلمات، لكنها غير ذلك . فالغالب من يقوم بغسل الدجاج قبل الطهي لكن بحثاً جديداً وجد أنه من الأفضل عدم غسل الدجاج قبل الطهي، حيث يمكن أن يسبب ذلك الإصابة بتسمم؛ حيث اعتاد الناس على غسل الدجاج قبل طهيه لعدة أسباب، منها لأن آباءهم قد فعلوا ذلك، حيث اعتقدوا أنه من الضروري إزالة الدم او اعتقدوا أنه بذلك أصبح لحم الدجاج أكثر أمانا، لكن اتضح أن غسل الدجاج يمكن أن يزيد فرص الإصابة بتسمم، بحسب الدراسة التي نشرت في مجلة «journal of food protection».
وقام باحثون بمراقبة 300 شخص في مختبر وهم يحضرون أفخاذ الدجاج والسلطة كما يحضروها في المنزل، وتبين أن الذين يقومون بغسل اللحم يتركون وراءهم الكثير من البكتيريا في المطبخ، وهذا ما يزيد خطر الإصابة بتسمم وفق صحيفة أخبار الخليج. وفق البيان وأضاف العلماء إلى الدجاج بعضا من البكتيريا غير المؤذية السالمونيلا لمراقبة كيف تنتشر خلال طهي الطعام. وأظهرت النتيجة انتشار 60 في المائة من البكتيريا في مغسلة المطبخ وبقيت 14 في المائة من البكتيريا في الوعاء الذي غسل فيه الدجاج حتى بعد غسله.
كما نقل المشاركون 26 في المائة من البكتيريا إلى السلطة التي كانوا يعدونها، ولاحظت الدراسة أن الأشخاص الذين لم يغسلوا أيديهم بعد تحضير الدجاج قد نقلوا البكتيريا أيضا. وهناك العديد من الطرق الصحيحة التي يجب اتباعها كغسل اليدين بعد تحضير اللحم بالصابون مدة 20 ثانية على الأقل، وبعد ذلك تجفيف اليدين. كما يجب تحضير السلطة قبل تحضير اللحم لتجنب احتمال انتقال البكتيريا الموجودة على اللحم إلى السلطة.
تجنب استخدام نفس لوح التقطيع أو السكين التي تم استخدامها عند إعداد اللحم لإعداد أطعمة أخرى. ويجب طهي الدواجن عند 74 درجة مئوية وطهي لحم الضأن ولحم البقر عند درجة حرارة لا تقل عن 63 درجة مئوية.