كشفت تقارير صحافية، الأربعاء، عن أنّ رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لن يبقى في منصبه إلا بتطبيق الاتفاق السياسي مع الجيش، الذي عاد حمدوك بموجبه لرئاسة الوزراء، وبالتوافق بين القوى السياسية، بحسب وكالة رويترز.
وفي السابع عشر من نوفمبر الجاري، وقّع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، اتّفاقًا سياسيًا جديدًا، يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.
وتضمّن الاتّفاق إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتعهّد الطرفين بالعمل سويًا لاستكمال المسار الديمقراطي، على أن تكون الوثيقة الدستورية لعام 2019 هي المرجعية الرئيسية خلال المرحلة المقبلة.