وسع معتصمو جماعة ميثاق الوفاق الوطني لوحدة الحرية والتغيير، وحاولوا الانتقال للاحتشاد قبالة مجلس الوزراء لكن قوات من الشرطة طوقت المقر ومنعتهم من الوصول إلى البوابة الرئيسية.
وبالترافق مع اجتماع طارئ دعا إليه رئيس الوزراء يوم الأربعاء لبحث الأزمة السياسية، تنادى المعتصمون للانتقال إلى مباني مجلس الوزراء في محاولة لممارسة مزيد من الضغوط لإجبار السلطة على التجاوب مع مطالبهم التي على رأسها حل الحكومة.
وقالت مصادر موثوقة ـ الاثنين، إن وزير الداخلية أصدر توجيهات مباشرة لمسؤولين في رئاسة الشرطة لإبعاد المعتصمين عن محيط المبنى، قبل أن تشير إلى أن عدد المتجمعين لم يكن كبيراً.
وأفادت أن الخطوة جاءت استجابة لمنظمي الاعتصام الذين طالبوا بالانتقال إلى مقر مجلس الوزراء، من خلال المنصة المنصوبة أمام البوابة الرئيسية للقصر الرئاسي.
وأغلق المعتصمون شارع الجمهورية، وهو طريق حيوي يؤدي إلى وسط الخرطوم، حيث توجد فيه معظم المؤسسات الحكومية.
وينظم الاعتصام المقام منذ السبت أمام القصر الرئاسي حركات العدل والمساواة وتحرير السودان والجبهة الثالثة -تمازج، إضافة إلى تحالف العدالة الاجتماعية والحزب الاتحادي الديمقراطي -الجبهة الثورية.
ودعت جماعة الميثاق أنصارها للتظاهر الخميس المقبل بالتزامن مع احتجاجات أعلنت لجان المقاومة وجماعات نقابية عن تنظيمها بتأييد من الحرية والتغيير لدعم الانتقال المدني.
ويتخوف أن تحدثت أعمال عنف بين الطرفين، تقود الجيش لفرض سيطرته على البلاد.