رفض عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير محمد الهادي مطلب حلّ الحكومة السودانية الحالية، وقال إن هذا الحل لا ينطبق على الحكومة فقط وإنما على بقية مؤسسات الدولة.
ودعا محمد الهادي شركاء الحكم إلى ضرورة الجلوس من أجل إجراء حوار عميق يسمح بخروج البلاد من أزمتها السياسية الحالية من دون مزايدات، مشيرا إلى أنهم ملتزمون بإعلان سياسي وبالوثيقة الدستورية.
وأضاف محمد الهادي في حديثه لبرنامج ” ما وراء الخبر” على قناة الجزيرة أن المجلس المركزي للحرية والتغيير موجود بمواثيق وقعت مع المجلس العسكري، وهو ملتزم معه ومع الأطراف الأخرى.
وفي تشريحه لأسباب الأزمة التي يمر بها السودان، أوضح محمد الهادي أن الانقلاب العسكري حرّك كل المشهد في البلاد، ثم جاء هجوم مباغت من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان ونائبه، وتلتها ملاسنات بين المكون المدني والعسكري بعيدا عن قضية الوطن.