الخرطوم :
طالب تجمع شباب المستقلين من القوى السياسية بالعودة إلى المنصة التأسيسية لقوى إعلان الحرية والتغيير التي طرحت بقاعة الصداقة، حيث تحدث المتحدث الرسمي بأن البلاد تمر بأزمة بسبب اختطافها من قبل ما تسمى بالأحزاب الأربعة،. حيث قامت باقصاء كل الأحزاب الأخرى المؤسسة بغرض السيطرة على السلطة.
واتهم التجمع لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد باعتقال السياسيين والناشطين دون وجهة حق،ودون مبررات قانونية، ونتيجة للانتماء السياسي، وهو ما أدى إلى تكتلات قبلية في بعض المناطق، في شرق السودان، مشيراً بانها قضية عادلة.
وقال التجمع بأنه يدعم التحرك الأخير الذي شهدته قاعة الصداقة تحت مظلة العودة للمنصة التأسيسية، معتبراً بانها تمثل طوق النجاة للبلاد لانها تقوم على التوافق الوطني و السياسي.
وقال رئيس تجمع الشباب المستقلين محمد نور ، أن التجمع تم تكوينه منذ القيادة، وانهم كانوا يأملون في أن تنطلق البلاد نحو إنتقال ديمقراطي حقيقي، يقوده الشباب، مبيناً بأن الشباب المستقلين اختاروا أن لا يتم التفاوض مع العسكر في تلك المرحلة، وأن أرض الإعتصام تمثل البرلمان الحقيقي.
وأشار نور إلى أنهم كانوا يريدون حكومة تكنوقراط حقيقية تقود البلاد إلى بر الأمان، وأوضح بانهم لم يكونوا يعلمون بان تجمع المهنيين تقوده أحزاب لديها أغراض خاصة، وهو ما أدى إلى خلافات مع المهنيين.
وقال نور بان قوى الحرية والتغيير قامت بمحاربتهم عبر الإعلام، حيث عملت على تخوينهم.
ونفى نور تبعيتهم إلى أجهزة أمنية، او إنهم كانوا ضمن مبادرة شباب خلف حميدتي، وأوضح بانهم لم يوكونوا من الموقعين على ميثاق قوى الحرية والتغيير.