أعلن جهازالأمن والمخابرات، الثلاثاء، تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش بالخرطوم وتوقيف 11 من عناصرها.
وقال جهاز الأمن والمخابرات العامة ، في بيان، له إن 5 بينهم ضابطان و3 ضباط صف من المخابرات قتلوا بالرصاص أثناء عملية المداهمة.
وأضاف البيان: “في إطار الجهود المبذولة من قبل جهاز المخابرات العامة نحو تأمين واستقرار البلاد وبتنسيق تام مع الأجهزة الأمنية لمحاربة ومكافحة الأنشطة الإرهابية المتطرفة، وبناءً على توفر معلومات عن خليه تتبع لداعش الإرهابية، تم تنفيذ عملية أمنية للقبض على هذه المجموعة في أحياء جبرة مربعي 18 و14 والأزهري مربع 14 جنوبي الخرطوم”.
وتابع البيان: “قامت قوة من جهاز المخابرات العامة المختصة بتنفيذ المداهمة لكل المواقع التي يختبئ فيها الإرهابيون، وأسفرت عن القبض على 11 عنصرا من الإرهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة”.
وأشار إلى أن “المجموعة الإرهابية بجبرة مربع 14 بادرت بإطلاق الرصاص على القوة المنفذة، واحتسب جهاز المخابرات العامة 5 شهداء منهم 2 من الضباط وثلاثة ضباط صف وإصابة ضابط بجروح”.
ونبه البيان إلى أن “مجموعة مكونة من 4 أفراد إرهابيين أجانب لاذوا بالفرار وتمكنوا من الهرب وجاري مطاردتهم للقبض عليهم”.
واحتسبت رئاسة “جهاز المخابرات شهداء الواجب والوطن الذين ضحوا بدمائهم الغالية من أجل أمن وسلامة البلاد”.
وأكدت رئاسة الجهاز في بيانها، “استكمال المسيرة لحفظ وصون الأمن القومي السوداني والتصدي لكل الانشطة التي من شأنها أن تزعزع أمن وسلامة واستقرار البلاد”.
من جانبه، قال الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، إن “الشعب السوداني عصي على الوقوع في مصيدة الإرهاب التي أسقطت بلدانًا أخرى في أتون الفوضى والعنف”.
وأضاف في تعقيب على ضبط الخلية الداعشية، أن “السودان يشكل صمام أمان للمنطقة والعالم بأسره ضد المؤامرات وضد صنع بؤر جديدة للإرهاب”.
بدوره، أكد مجلس السيادة السوداني، التزامه بالمضي قدما في التصدي لأي أنشطة تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
