غير مصنف --

حافظوا علي ماتبقي من المريخ !

بهدوء

علم الدين هاشم

حافظوا علي ماتبقي من المريخ !

لا اعتقد ان جماهير المريخ كانت في انتظار التسجيل الصوتي المسرب للمدرب التونسي المسلمي حتي تنفجر غضبا وتثور ضد سوداكال ومجلسه ،، فالاوضاع ف ديار الزعيم من قبل وبعد التسريب الصوتي للمدرب التونسي لاتسر اي فرد في مجتمع المريخ منذ ان وطأت اقدام اعضاء هذا المجلس العرضة جنوب وتسلموا قيادته في غفلة من الزمان وان كنت هناك لا الوم اعضاء هذا المجلس الموصوم دائما بالفشل وحدهم وانما يقع اللوم الاكبر علي اهل المريخ من كبارهم وصغارهم وعلي مختلف تنظيماتهم ومقاماتهم لانهم التزموا الصمت وتركوا امر النادي لهذه المجموعة وتحت قيادة شخص مطلوب للعدالة بعشرات التهم والقضايا الخاصة بالاحتيال ،، نعم اللوم يقع اهل المريخ الذين يتباكون علي اوضاع النادي حاليا رغم ان الفرصة كانت امامهم حينها ليمارسوا حقهم الطبيعي في تنقية اسماء نظيفة وشريفة وذات خبرة وقدرة علي التعامل مع قضايا المريخ بكل احترام وادب والدفع بها لنيل ثقة الجمعية العمومية ،، ولكن مع الاسف هذا لم يحدث سواء بحسن النية او من دونها ليقفز سوداكال وجماعته ويتصدروا المشهد المريخي حتي وصلوا بالنادي لهذه المرحلة المتأخرة !
ماقاله المدرب التونسي المسلمي سبقه اليه زميله في الجهاز الفني المعد الالماني الذي اشتكي ايضا لطوب الارض من الاوضاع المأساوية التي يعيشونها في مسكنهم وتجاهل الادارة لهم وعدم تواصلها معهم رغم حاجتهم للمال من اجل الحصول علي الطعام والشراب لهذا لا اري جديدا في حديث المدرب التونسي حتي لو تراجع عنه اليوم قبل الغد فهو قد عزز ماقاله المعد الالماني واكد علي مصداقيته ،، ولكن يبقي السؤال الذي لم نجد له اجابة حتي اليوم !! متي يتحرك اهل المريخ لتحرير ناديهم من هذه الشله ؟
عامل الزمن لن يكون في صالح النادي اذا واصل اهل المريخ جلوسهم علي رصيف الفرجة ومتابعة حلقات التدمير التي يمارسها سوداكال واتباعه دون رحمة بالنادي وجماهيره الصابرة ،، وان كنا نحمد الله الان بأن الدوري متوقف والا لشهدنا الفضايح داخل الملعب وخارجه ،، لهذا نعيد ونكرر ماذكرناه سابقا بأن قضية المريخ لم تعد اليوم اعادة او عدم اعادة لجمعية النظام الاساسي وانما طرد هذه العصابة من النادي بأمر الجماهير حتي لو كان البديل لجنة تسيير للمحافظة علي ماتبقي من المريخ !

ريمونتادا

المصدر: حافظوا علي ماتبقي من المريخ ! بموقع صحيفة كورة سودانية الإلكترونية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى