القيادي بالوطني (أنس عمر) يطرح أسئلة مفصلية حول “فض الاعتصام” ويحذر من مقاتلة البعثة الأممية
طرح القيادي في المؤتمر الوطني المحلول “أنس عمر” ، عدة أسئلة مفصلية حول قضية فض اعتصام القيادة قائلاً: من خطط لفض الاعتصام؟ ومن أمر بفض الاعتصام؟ ومن نفذ فض الاعتصام؟، ومن كان من القيادات الحزبية في الاعتصام ؟
وأضاف عبر بث مباشر على صفحته بفيسبوك مساء الأحد، : هل هناك من اتصلوا بهم بالليل ليتخارجوا؟ من الذين اتصلوا بهم؟ ومن الذين اتصلوا بهم واتخارجوا ، بينما المعتصمين هناك ما جايبين خبر، ومن اصيب من القيادات ومن قتل ؟
مردفاً: كم عدد من ماتوا في فض الاعتصام، كم عدد المفقودين، ومن وقع على فض الاعتصام مع القوات، ومن فوضهم ومن سيحاسبهم كم الغرقى، لا أحديعرف ولن يعرف وسيخرج تقريرا وهمياً.
ساخرا من أن يخرج التقرير باتهام الدولة العميقة واصفا اياها مثل قبض الهواء، مطالبا بشدة بالقبض عليها إن وجدت، واصفا حادثة قتل حمدوك بالكذبة الكبرى، قائلاً أن بقاء “حمدوك” بالنسبة لهم كمعارضة مهم، وان ليس له ما يقدمه..
بحسب صحيفة السوداني، انتقد “عمر” عدم وضع تدابير معيشية من قبل الحكومة للمواطن السوداني الذي يعيش على رزق اليوم باليوم قبل فرض الحظر، منتقداً بشدة عدم استقبال المستشفيات للمرضى من غير كورونا قائلاً بأن أعداد الوفيات بينهم أكبر من وفيات كورونا، مناشداً الأطباء وجميع الطواقم الصحية من الوطنيين بعدم التواني عن تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، وتساءل عن الدعم الخارجي لمكافحة الوباء أين يذهب..واتهم لجنة إزالة التمكين بالتضليل والتدليس، والتسلية، ليلهوا الشعب عن الأزمات، واصفا إياها ب ( لجنة علي بابا واللصوص)، قائلا إن كانوا يريدون محاكمة عادلة فعلاً فاليقدموهم للقضاء..
معلنا اسقاط هذه الحكومة واصفا اياها بحكومةالنكرات العاجزة، وستقبر كما يقبر مريض الكورونا. “على حدقوله”
وشن “عمر” هجوما على قرار “حمدوك” باستدعاء البعثة الاممية، واصفا ذلك بالخيانة العظمى، واعادة لاستعمار السودان، موضحا الفارق بين وضعها في عهد الانقاذ والآن.
محذرا عن مقاتلة هذه القوات، وسحلها في شوارع الخرطوم، كما حدث في مقديشو، ومقاومتهم نهارا جهارا رضيا من رضى وأبى من أبى.
الخرطوم(كوش نيوز)