أعلنت وزارة الصحة الاتحادية وفق تقرير الوباء لليوم الاحد عن تسجيل (201) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بالاضافة الى تسجيل 6 وفيات.حيث ُسجلت الحالات الجديدة من ولايات الخرطوم (174) حالة، سنار (15) ، الجزيرة (10) ، القضارف (حالة واحدة)، النيل الازرق (حالة واحدة) .
اما الوفيات فقد سجلت (4) وفيات في ولاية الخرطوم (وفاة واحدة) فى ولاية القضارف، و(وفاة واحدة) في ولاية سنار.
وبهذا يرتفع العدد الكلي لحالات الإصابة بالفيروس منذ بداية الجائحة في السودان الى (1365) حالة، متضمنة (70) وفاة.
فيما بلغ إجمالي الإصابات تراكميا منذ بداية الجائحة في السودان حسب الولايات المتأثرة الخرطوم (1149) حالة، الجزيرة (55) حالة، شمال كردفان (42) القضارف (32) حالة، سنار (35) حالة، جنوب دارفور (16) نهر النيل (8) حالات، الشمالية (7) حالات، شمال دارفور (5) ، غرب كردفان (5) ،شرق دارفور (حالتين)، غرب دارفور (حالتين)، النيل الأبيض (حالتين) اما ولايات (وسط دارفور، البحر الأحمر وكسلا وجنوب كردفان والنيل الازرق) فقد سجلت (حالة واحدة) لكل ولاية، وبدخول ولاية النيل الازرق تكون كل ولايات السودان قد تاثرت بالجائحة .
ولقد تماثلت (30 ) حالة للشفاء في ولاية الخرطوم ليرتفع العدد الكلي للمتعافين الى (149) .
وتشير الوزارة الى ان الفحص المعملي اليومي تم لعدد (165) عينة في المعمل القومي للصحة العامة (ستاك) وكانت (110) منها موجبة للمرة الأولى بنسبة إيجابية 66,6% كما تم فحص (175) عينة في المعمل المركزي فكانت (64) منها موجبة للمرأة الاولى بنسبة ايجابية 36.5%، وفحصت 29 عينة فى معمل معهد النيل الازرق فكانت (27) منها موجبة للمرة الاولى بنسبة ايجابية 93.1% .
و اكدت الوزارة بان المرضى يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، ويستمر نظام متابعة المخالطين في البحث النشط عن الحالات الجديدة.
كما شددت وزارة الصحة الاتحادية على ضرورة التزام المواطنين بتطبق الإرشادات الوقائية المتمثلة في (التباعد الاجتماعى وغسل الايدين وآداب العطس والسعال) والالتزام بقانون الطوارئ الصحية بالبقاء في المنازل والخروج للضرورة القصوى.
بجانب التبليغ الفوري عن حالات اشتباه على الأرقام 221 لبلاغات ولاية الخرطوم و9090 للبلاغات في كل ولايات السودان.
كما نوهت وزارة الصحة الاتحادية إلى متابعة موقع الوزارة الرسمي وصفحة الوزارة على الفيس بوك للإطلاع على الموقف الوبائي اليومي، وعدم اعتماد الاخبار المغلوطة التي تظهر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قبل الإعلان الرسمي لوزارة الصحة الاتحادية
