أصدرت جمعية أصدقاء الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد بيانا حول تأبين الشاعر الراحل محمد طه القدال، اوضحت فيه أن اللجنة جهد اهلي طوعي.
وجاء في البيان :
تداولت بعض الأوساط الإعلامية خبراً عن تكوين لجنة حكومية لتأبين الراحل المقيم محمد طه القدال، وعليه نحن في جمعية أصدقاء مصطفى سيد أحمد نود أن نوضح الآتي:
* أصدرت الجمعية بياناً نعت فيه الراحل المقيم القدال باعتباره أحد مؤسسي الجمعية وأحد أعمدتها الأساسية، ودعت فيه لتكوين لجنة أهلية لإحياء ذكرى الراحل، واستكمال مشاريعه الثقافية والإنسانية.
تم الاتصال المباشر ببعض الشخصيات الفنية والثقافية ممن لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بالراحل، وبما أن القدال له علاقات واسعة جداً بكل أطياف المجتمع السوداني فلم يكن ممكناً وعملياً أن ندعو الجميع فكانت الفكرة هي تمثيل هذه الجهات في شخصيات.
تمت دعوة شعراء، موسيقيين، تشكليين، دراميين، صحفيين وإعلاميين، وممثل لاتحاد الكتاب السودانيين، وممثل لمنتدى دال الثقافي.
الشخص الوحيد الذي يحمل صفة حكومية من بين أكثر من عشرين شخصية هو الأستاذ الصحفي والشاعر فيصل محمد صالح، وتمت دعوته لعلاقته الشخصية والأدبية بالراحل.
استضاف مجلس الوزراء مشكوراً الاجتماع الأول للجنة في إحدى قاعاته لأن الجمعية لا تملك مقرا بالرغم من نشأتها منذ أكثر من 25 عاما.
ناقش الاجتماع موضوعات عدة، وشرعت اللجان في الإعداد للبرنامج، وقد قرر الحضور إجراء مزيد من الاتصالات ودعوة الكيانات والشخصيات الثقافية المختلفة للانضمام للجنة والمشاركة في الفعاليات.
الأمانة الصحفية تقتضي التأكد والتقصي من المعلومات قبل نشرها ولذلك نطالب كل من نشر معلومة عن أن اللجنة حكومية تصحيح الخبر والاعتذار عنه.
نؤكد أن البرنامج المزمع قيامه في 28 و29 فيه متسع لمشاركة الجميع بدون استثناء، وسينشر البرنامج وتتم دعوة المشاركين في مقبل الأيام.