الراى السودانى
اتّهم التوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ـ الجبهة الثورية ـ رئيس مسار الوسط في اتّفاق جوبا، حزبي المؤتمر السوداني والبعث باختطاف قوى الحرية والتغيير عبر سيطرتها على المجلس المركزي.
وقال هجو في تصريحاتٍ بحسب صحيفة الصيحة الصادرة، الأحد، إنّ هناك قوى غامضة وغير واضحة تدير الدولة وراء ستار تعارض نجاح مجلس الشركاء.
وأضاف هجو أنّ تنظيم قوى الحرية غير موجود الآن ويكاد يكون قد تلاشى وحلّ محله المجلس المركزي الذي يسيطر عليه المؤتمر السوداني وتجمّع المهنيين وحزب البعث، ويدار بواسطة ثلاثة أو أربعة أشخاص مع تململ الآخرين الذين أبعدوا أو قذف بهم خارج أسوار دائرة القرار.
وأشار إلى أنّ الوثيقة الدستورية تمّ تعطيلها واستعيض عنها بالمجلس المركزي.
وقال” هو نبت لم تتمّ الإشارة إليه في الوثيقة الدستورية ونحن في الجبهة الثورية لا نعترف به”.
وذكر هجو أنّ مجلس الشركاء الذي تمّ إنشاؤه مؤخرًا طرحت فكرته قوى الحرية والتغيير ليتمّ تكوينه ثلاثيًا بين المكوّن العسكري والحرية والتغيير وقوى السلام كآلية لحسم الخلافات التي تنشب من وقتٍ لآخرٍ بين المكوّنات.
ونوّه التوم إلى وجود قوى غامضة وغير واضحة بدأت تعارض المجلس الآن، مضيفًا بأنّها التي تدير الدولة من وراء ستار.