ثمنت منظمة اسر شهداء ثورة ديسمبر مبادرة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك خاصة البنود المتعلقة بقضية العدالة.
وأكدت في بيان لها تأييدها لحكومة الثورة والتى جاءت بتضحيات الشهداء والجرحي والمفقودين والثوار رغم المحاصاصات، مشيرة إلى المحاولات التي يقوم بها البعض لشق الصف وشيطنة قوى الثورة، مؤكدة أنها تظل حكومة ديمقراطية تسعى للحرية والسلام والعدالة حتي وان وضعت امامها المعوقات، ونوهت بانه من الواجب علينا تصويبها أن حادت عن الطريق لا معاونة اعدائها عليها.
وأشارت منظمة أسر الشهداء تلمسها جدية والتزام الجهات العدلية بملفات قضايا الشهداء، مؤكدة سعيها للعمل بكل جهد وبكافة الوسائل القانونية لازالة العقبات التي تعرقل سير القضايا، كما أكدت احترامها لجميع من يتفق او يختلف معها في الرؤية على ان يكون وفق نظرة وطنية لاحزبية أوايدولوجية .
ودعت للوقوف مع كل من ينادي للوحدة الوطنية ونبذ الحزبية والجهوية الضيقة، وطالبت بتكملة اجهزة الحكم وعلي راسها المجلس التشريعي على ان يشكل من قوى الثورة الحية من الفئويين ولجان المقاومة بعيدا عن المحاصصات، كما دعت إلى انخراط جميع الحادبين علي الثورة في حوار جاد لتشكيله وصولا لدولة الحرية والسلام والعدالة.
وشددت على بذل الجهود اتجاه قضية العدالة والقصاص والنأي عن اي عمل سياسي ، مؤكدة أنها ضد انشقاق الصف الوطني وتدعم وحدته
