الراى السودانى
كتبت الصحفية أمل هباني رداً على منشور أثار جدلاً كبيراً بصفحتها على فيسبوك قائلة:
عوداً على بوست الاستعانة بصديق والضجة التي أحدثها سلباً أو إيجاباً أحب أن أوضح بعض النقاط اولها أني عشت طوال حياتي ابني في شخصيتي المستقلة فكرياً واقتصادياً وإجتماعياً انجح حينا وافشل احيان لكن التفكير الحر المستقل هو ديدن حياتي مع احترامي ومحبتي لكل من هم حولي شقيقاتي اسرتي عائلتي الكبيرة وبيننا كثير من الاختلاف الفكري لكني لم اتدخل يوما في خيارات احدولن اسمح لأحد أن يتدخل في خياراتي ابتداء من افكاري التي انتمي اليها .
ثانيا انني لم ولن اتوقف يوما عن نضالي وقتالي من أجل تحقيق احلامي ببناء دولة المواطنة وتحقيق العدالة والمساواة للنساء والاطفال وكل الشعب السوداني ..وكررت واكرر أني لا اكتب من أجل المهاترة ولا المغالطة ولا الفوز على احد .والبوست الذي كتبته بالامس يوافق قناعاتي ومباديء بأن معظم قضايا النساء تتقاطع مع المفاهيم الاجتماعية والنصوص الدينية وانه لابد من المصادمة وتغيير هذه المفاهيم وتلك النصوص متى ماتعارضت مع مفاهيم حقوق المرأة وليس العكس .
ففي حملة الناشطات السعوديات من أجل الحصول على حقهن في قيادة السيارة اطلقن حملة اما نسوق او نرضع السائق تهكما وسخرية من فتوى ارضاع الكبير لما فيها من سذاجة وابتذال وكان الهدف منها نجاح حملة القيادة وليس السماح لهن بارضاع السائق ومازال عدد منهن يدفعن الثمن في السجون السعودية رغم نجاح حملتهن والسماح للمرأة السعودية بالقيادة .وقضية تعدد الزوجات في السودان تنطوي على قدر كبير من القهر والعنف للمرأة وتحتمل في راي المعالجة بالسخرية والمقاربة كما حدث في ذلك البوست وساعود لهذا الموضوع لاحقا ان كان في العمر بقية.