الراى السودانى
كشفت سفيرة جمهورية فرنسا إيمانويل بلاتمان معلومات جديدة حول نتائج مؤتمر باريس لدعم السودان وكيفية الإيفاء بالتزامات الدول المانحة.
وكانت فرنسا قد قدّمت قرضًا تجسيريًا للسودان بقيمة 1.5 مليار دولار للسماح له بتسديد متأخراته تجاه صندوق النقد الدولي وأعلنت تأييدًا كاملاً لإلغاء ديونه.
وقالت بلاتمان في تصريحاتٍ لصحيفة التيّار الصادرة، الثلاثاء، إنّ الدعم الأوروبي الخاص بالسودان سيتمّ ضخه ابتداءًا من مطلع يوليو بشقيه العيني والتجسيري.
وتوقّعت أنّ تحدث هذه الدعومات انفراجة حقيقية في الوضع الاقتصادي السوداني، وتناولت السفيرة جهود بلادها في جذب المستثمرين الأجانب إلى السودان كما تعهّدت بدعم الحكومة الانتقالية حتى تتمكّن من تلبية طموحات الشعب.
وأضافت بأنّ هناك اتصالاتٍ مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير ماليته جبريل إبراهيم بشأن التوصّل إلى دعواتٍ دوليةٍ لتجاوز المشاكل الاقتصادية في السودان.
وأردفت” حكومة حمدوك تواجه صعوباتٍ كبيرةٍ في الوقت الحالي ولكن هي حكومة ثورة وستلبي طموحات الشعب وهذا أملنا سنعمل على دعمها بكلّ السبل المتاحة”.